توثيق دامغ.. اعترافات تفضح إرهاب الإخواني اليمني أمجد خالد

توثيق دامغ.. اعترافات تفضح إرهاب الإخواني اليمني أمجد خالد

توثيق دامغ.. اعترافات تفضح إرهاب الإخواني اليمني أمجد خالد
2023-11-27 11:00:49
صوت المقاومة الجنوبية/ خاص

توثيق دامغ ودليل لا يقبل القسمة على اثنين، يثبت تورط القيادي الإخواني أمجد خالد في العمليات الإرهابية بالعاصمة عدن، الذي بات يعمل بالوكالة لصالح مليشيات الحوثي.

شرطة عدن عثرت على تسجيلات مرئية للقيادي الإرهابي أمجد خالد بحوزة خلية إرهابية تظهر إدارة وتنفيذ الرجل للعمليات الإرهابية في عدن ووقوفه خلف عمليات الاغتيالات التي تستهدف قادة المجلس الانتقالي.

أدلة بالصوت والصورة

وكشف الإرهابي أمجد خالد بالصوت والصورة كيف يجنِّد خلاياه ويديرها ويوجهها في تنفيذ العمليات الإرهابية، فضلا عن تحويله بلدتي "طور الباحة" و"التربة" إلى نقاط انطلاق لعملياته التي تستهدف العاصمة عدن.

وفي الفيديو المعزز باعترافات أحد أعضاء الخلية، يظهر الإرهابي وهو يجري اتصالا مرئيا مع عضو الخلية علي أحمد الفروي وهو أحد جنوده ويطالبه بتصفيات قيادات كبيرة في المجلس الانتقالي.

وفي الفيديو، يطالب أمجد خالد من الفروي "كيفية إمكانية الوصول لتصفية مدير شرطة دار سعد مصلح الذرحاني وهو أحد القيادات الأمنية للمجلس الانتقالي".

كما يظهر أمجد خالد وهو يعرض مبلغ مكافأة للفروي من أجل تصفية القيادي مصلح الذرحاني المكنى" أبو ناصر" والذي زعم أمجد أن "موضوعه بسيط وأنه يريد هدفا عالي القيمة أكبر منه".

كذلك طالب الإرهابي أمجد خالد من الفروي أن "يلتقي به في طور الباحة شمالي محافظة لحج وأن الحديث بالهاتف غير مجدٍ"، مشترطا عليه التنقل عبر دراجة نارية للوصول إلى طور الباحة.

واعترف أمجد خالد بلسانه أنه "هو من يوجه العمليات الإرهابية الذي يريدها والذي لا يريدها" في عدن، مشيرا إلى تنفيذ عديد العمليات الإرهابية منها التخلص من قيادات كصالح السيد وغيره.

اعترافات

في الاعترافات، يؤكد عضو الخلية علي أحمد الفروي الذي تم ضبطه أنه جندي في لواء النقل الذي يقوده أمجد خالد، مشيرا إلى أن بداية تجنيده كانت ضمن مجموعة يقودها الإرهابي "صالح وديع المتهم الرئيسي في تفجير بوابة مطار عدن في عام 2021".

وأشار إلى أنه "في 2021, تواصل معي القيادي الإخواني وجدي الحيدري وطلب تصفية أبو ناصر ولكني رفضت"، مشيرا إلى أنه "أمجد خالد عاد للتواصل معي شخصيا في 2023, وسألني عن مصلح الذرحاني وهل هو مقرب منه".

ولفت إلى أن المدعو "وجدي الحيدري" هو المنفذ الأول للعمليات الإرهابية وأحد أذرع أمجد خالد إلى جانب القيادي "صالح وديع"، مؤكدا وقوف هذه القيادات في تنفيذ تفجير قرب ملاهي الكمسري والذي كان يستهدف اغتيال قيادي أمني في المجلس الانتقالي يدعى "أبو ناصر".

وكشف أن منفذ التفجير الذي وقع أواخر شهر سبتمبر/أيلول الماضي نفذته عناصر أمجد خالد وهم "أمجد الربحة، محمد قدسع، وعنصر ثالث يدعى "مأمون" و"استخدموا سيارة النترا في العملية الإرهابية".

وأقر عضو الخلية الفروي أن الإرهابي "أمجد خالد كان يخطط لحشو دراجة نارية بالمتفجرات وتفجيرها بعد أن تضبطها دوريات الشرطة بعدن التي تمنع تجوال الدراجات النارية في عدن".

وأكد أنه "التقى أمجد خالد في سائل المقاطرة، وطلب منه رأس مدير شرطة دار سعد مصلح الذرحاني وأن يتم اغتياله بأي طريقة بالسم أو العبوات والذي تريده سنوجده لك".

كما "طلب مني التواصل مع أي شخص غير أمجد الربحة، والذي طلب منه العودة مجددا إلى مدينة التربة، التي يتخذها أمجد خالد مقرا لانطلاق هجماته صوب الجنوب".

وقال إن "أمجد خالد يجري تواصلاته كلها عبر الإنترنت ويرفض استخدام الهاتف النقال"، مشيرا إلى أن "أمجد خالد كان يسافر الى صنعاء الخاضعة لمليشيات الحوثي".

وأشار إلى أنه" عند زيارة التربة التقى شخصا أجنبيا قام بتدريبه على زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها"، لافتا إلى أن أمجد خالد أباح دماء قادة الانتقالي المناهضين لمشروعه بزعم أنهم طواغيت".

وكشف أن "أمجد خالد يستعد لتنفيذ عملية إرهابية بالوكالة لصالح الحوثيين تستهدف التخلص من أبرز القيادات الأمنية والعسكرية للانتقالي على رأسهم مصلح الذرحاني ثم أوسان العنشلي قائد قوات الطوارئ وجلال الربيعي قائد الحزام الأمني في عدن خلال فترة من 6 أشهر إلى سنة".

وفي تعليقه على ما كشفته الخلية الإرهابية من أدلة دامغة ضد أمجد خالد، قال متحدث القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب إن "تساقط الخلايا الإرهابية وانكشاف مراكز وغرف إدارتها والتحكم بها وتمويلها ماديا ولوجستيا، ثمرة من ثمار الجاهزية والاستعداد الرفيع واليقظة العالية للقوات الجنوبية الأمنية والعسكرية".

وأكد أن ضبط الخلايا "نتيجة من نتائج الثبات الراسخ على الأرض، والكفاءة في الذود عن مكتسبات شعبنا ومصالحه العليا وحماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الموجّه ضد الجنوب في معركة مصيرية ووجودية لا هوادة فيها".

وكانت شرطة عدن أعلنت في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، القبض على خلية إرهابية مؤلفة من 4 عناصر بحوزتها كمية من المتفجرات تتبع القيادي الإخواني أمجد خالد" وهو ضابط برتبة عميد ويقود وحدات ما يعرف بلواء النقل وينتشر في مدينة التربة جنوبي تعز. 

وفي أغسطس/آب الماضي، اعتقلت قوات الشرطة في عدن خلية إرهابية مؤلفة من 7 عناصر كانوا يخططون لرصد واستهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في العاصمة عدن وتابعة للقيادي أمجد خالد أيضا.

وتتهم السلطات القضائية في عدن القيادي الإخواني أمجد خالد بالوقوف مع عصابته خلف 7 عمليات إرهابية منها تفجيرات دموية بسيارات مفخخة ضد مسؤولين وكبار رجال الدولة وراح ضحيتها عشرات الأبرياء قتلى وجرحى.

وتنظر النيابة الجزائية المتخصصة في عدن بقضايا المدعو أمجد خالد مع آخرين بوقائع إجرامية إرهابية تمس أمن الدولة والمجتمع ومنها رهن المحاكمة بدائرة اختصاص المحكمة الجزائية المتخصصة عدن ومنها لا يزال رهن التحقيق بدائرة اختصاص النيابة الجزائية المتخصصة عدن".

وأمجد خالد فرحان هو ضابط برتبة "عميد" ويعمل حاليا في منصب قائد لواء النقل غير المنضوي في وزارة الدفاع اليمنية وهو قيادي بارز في تنظيم الإخوان الإرهابي.

ويتخذ القيادي الإخواني أمجد خالد والمئات من أتباعه وأغلبهم من العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا من مدينة التربة جنوبي تعز منطلقا لهجماته نحو الجنوب خاصة عدن وذلك منذ هزيمته عام 2019 في العاصمة عدن.

 ويرفض الكثيرون من أبناء تعز اليمنية استيطان مليشيات أمجد خالد في التربة إثر ما يشكله ذلك من ضرب للعلاقة بينهم وبين أبناء الجنوب من خلال تحويل الم

حافظة إلى مصدر يهدد أمن المناطق المحررة لا سيما الجنوب.