هنأ القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن عبد الله الوالي، اليوم، شعب الجنوب، والقيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة الذكرى الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقال العميد الوالي، في كلمة مقتضبة بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر،: "نهنى شعبنا الجنوبي الصامد، وقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وابطال قواتنا المسلحة الجنوبية في ربوع الوطن الجنوبي، بمناسبة حلول الذكرى الـ(60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الأبية".
وأضاف: "تأتي ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر لهذا العام في مرحلة حساسة، ومهمة يمر بها وطنا الجنوبي، تستوجب من الجميع الاستشعار بالمسؤولية الوطنية، والعمل بجد، وإخلاص لتحقيق أهداف شعبنا، وشهدائنا، وجرحانا، وذلك باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وبناء مؤسساتها التي دُمرت بشكل مُتعمد، وممنهج من قبل الاحتلال اليمني العنجهي طيلة الثلاثون سنة الماضية".
وأكد العميد الوالي، على أنه يجب أن نستذكر في ذكرى ثورة 14 أكتوبر الـ(60)، التضحيات، والإيثار، والعزيمة التي سطرها الآباء، والأجداد في تلك المرحلة المفصلية ضد قوات الاحتلال البريطاني، والتي تُوّجت بالانتصار الأعظم في الثلاثين من نوفمبر بطرد آخر جندي بريطاني من العاصمة الجنوبية عدن، بعد أن ظل الاحتلال البريطاني جاثمًا على أرض الجنوب زهاء (129) سنة.
وحيا العميد الوالي، في كلمته، الصمود الأسطوري، والفولاذي لابطال القوات المسلحة الجنوبية في كامل التراب الوطني الجنوبي، وفي كافة جبهات القتال، والانتصارات التي يحققونها رغم المعاناة الشديدة التي يمر بها الجنوب، وشعبه، مؤكدًا على أن تلك الانتصارات سيُسجلها التاريخ في أنصع صفحاتها الذهبية.
وجدد العميد الوالي، على أن القوات المسلحة الجنوبية، كانت، وما زالت، محل فخر واعتزاز كافة أبناء شعب الجنوب، وقيادته السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مُشيرًا إلى أن قواتنا في الحزام الامني رهن الاشارة لتلبية واجب الوطن، والدفاع عنه، وعن مكتسباته، وانتصاراته.
واختتم العميد الوالي، كلمته، بالترحم على كافة شهداء الجنوب الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن الجنوبي، ولقضيته العادلة، مجددًا العهد لكافة الشهداء الأبرار بالسير على ذات الدرب حتى تحقيق الهدف الاعظم المتمثل في استعادة دولتنا الجنوبية على كامل ترابها الوطني.