كشفت الاحداث الأخيرة في قطاع غزة، حقيقة شعارات الموت لإسرائيل التي روجت لها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، خلال السنوات الماضية لقتل المدنيين في اليمن.
مصادر سياسية ذكرت أن مزاعم زعيم المليشيات الإرهابي “عبدالملك الحوثي”، بامتلاك جماعته صواريخ يصل مداها إلى إسرائيل، فشل في أول اختبار لهذه المزاعم في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
واضافت المصادر أن الحوثيين استغلوا ” طوفان الأقصى” كشعار للاستهلاك الإعلامي المحلي، وفي اللحظات الحاسمة التي تكون القضية الفلسطينية أكثر احتياجا للدعم تتهرب الجماعات الشيعية الممولة من إيران عن أي مساندة؛ ما يؤكد انفصال هذه الجماعات واقعيًا عن القضية الفلسطينية وارتباطها بالمشروع الإيراني وتوجهاته في المنطقة.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي حصرت وظيفة الصواريخ الإيرانية، في مهاجمة المدن اليمنية والبنية التحتية للدولة، واقتصر “دعمه” للقضية الفلسطينية على تسويق الشعارات الكاذبة.
وأكدت المصادر حقيقة انسلاخ الحوثي عن العروبة لصالح الأجندة الفارسية، وانغماسه في حرب شعواء ضد الشعب اليمني الذي يتجرع الويلات منذ انقلابه على الدولة، مستغلا الحرب في غزة لمزيد من الجبايات التي تهب لصالح القيادات الحوثية النافذة.