لاتزال القوات المسلحة الجنوبية تخوض معمعة المواجهة والمعارك الطاحنة لتأمين حدود ومنافذ الجنوب واقتلاع بؤر الإرهاب الذي يستهدف أبناء الوطن دون استثناء، وبرغم الحصار المفروض عليها من قطع الرواتب وغيره، إلا أن القوات الجنوبية تحارب ببطولة وعزيمة وتواجه بكل شجاعة وأقدام مثلث الشر المتمثل بتنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي والإخوان الذين يسعوا جاهدين ومجتمعين لزعزعة الأمن والاستقرار وإغراق الجنوب والمنطقة العربية بالفوضى، حيث قدمت القوات المسلحة الجنوبية ولازالت تقدم قوافل من الشهداء والجرحى الذين رسموا بدمائهم الطاهرة والزكية ومن أشلاء أجسادهم لوحة الانتصار في معركة الدفاع عن الوطن وتأمين حدوده، وفي هذا الإطار أكد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، اثناء زيارة الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بأعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بإن مكافحة الإرهاب أهم القضايا العادلة التي حملناها على عاتقنا وفاءً لذوي الشهداء، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الجنوبية اجترحت أروع الملاحم البطولية في سبيل مواجهة هذه الآفة الخطيرة على العالم.
"أمن المنطقة من أمن الجنوب "
ووفقاً لمحللين، فإن القوات الجنوبية عندما تأمن الحدود والمنافذ وتقتلع بؤر الإرهاب الذي جرى زراعته في الجنوب لأهداف سياسية خبيثة، فهي بذلك تأمن الإقليم برمته، فأمان حدود الجنوب هو أمان للمنطقة وللعالم، ورغم شحة الإمكانيات المقدمة والحروب المتعددة التي فرضت على القوات الجنوبية إلا أنها حققت انتصارات ساحقة وعظيمة.
ويقول الأستاذ سالم الدياني، عضو الجمعية الوطنية عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي: "استطاعت القوات الجنوبية أن تحقق إنجازات كبيرة في السيطرة على المنافذ الجنوبية لما لتلك المنافذ من أهمية استراتيجية، فخلال الفترة السابقة ظلت مرتعاً خصباً لأعمال غير قانونية تهدد المواطن والوطن، ووفق منهجية عسكرية احترافية وبمتابعة من القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس عيدروس الزبيدي تم تأمين تلك المواقع بنجاح".
فيما يقول الأستاذ سالم أحمد صالح بن دغار، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الجنوبية: "استطاعت القوات المسلحة الجنوبية ان تفرض سيطرتها بفضل من الله سبحانه وعزيمة ثم بهمة وثبات الرجال والقدرة والمهارة القتالية الفائقة وحنكة وذكاء القادة العسكريين من الجيش الجنوبي فائق المهارة والقدرة والانضباط وشباب المقاومة وكافة الوطنيين من مناطق الالتماس وخارجها، وقد كان للدافع الوطني والغيرة الشديدة لحماية حياض الوطن واحياء دولة الجنوب العربي النصيب الأوفر في ذلك".
"حزب الإصلاح وارتباطه بدعم الإرهاب"
وفي سياق ارتباط حزب الإصلاح بالجماعات الإرهابية أكد بن دغار: " أن قواتنا الجنوبية وأهل الجنوب بشكل عام بفطرتهم يرفضون الإرهاب والإرهابيين وكل قوى الشر في العالم بمن فيهم القاعدة والدواعش واخواتها مشيرا إلى"حزب الإصلاح"، نحن شعب عظيم بعظمة العالم نحب السلام والوئام والأمان لنا وللعالم بأسره".
كما يضيف أ. سالم الدياني: "اثبتت القوات المسلحة الجنوبية أنها شريك فاعل ويعتمد عليه في إطار البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب حيث استطاعت أن تحقق إنجازات أذهلت الإقليم والعالم المتابع لهذا الشأن، ووجهت ضربات مؤلمة لتنظيم القاعدة وشلت من حركته في عدد من المحافظات، ولازالت تخوض معركتها لاستئصال جذوره من كل مناطق الجنوب، ومثل هذا العمل الكبير لن تقتصر نتائجه علينا كجنوبيين بل على أمن واستقرار المنطقة، وبدون شك خلق ارتياح لدى شراكانا في الإقليم"، وبخصوص الامكانيات المادية والبشرية ومدى تطويرها لمواجهة عناصر الإرهاب.
"شبوة.. حملة عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية بالمصينعة"
هذا وأطلقت قوات دفاع شبوة مؤخراً، عملية أمنية لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، وأكد مصدر أمني اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات دفاع شبوة والعناصر الإرهابية في منطقة المصينعة، مضيفاً أن الحملة جاءت عقب يوم من تنفيذ تفجير إرهابي راح ضحيته أربعة شهداء من قوات اللواء الأول دفاع شبوة.
ووفقا لتصريح صحفي لدفاع شبوة قالت فيه: "استمراراً لمواصلة الجهود الرامية التي تنفذها القوات الجنوبية ممثلة بقوات دفاع شبوة في اجتثاث التنظيمات الإرهابية وعمليات تمشيط الوديان والجبال ودك اوكاره في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، تعلن قوات الدفاع عن حظر التجول في المصينعة ابتداءً من الساعة 7 مساءً الى الساعة 7صباحاً، والذي سيكون في كل الطرق والنقاط في المصينعة"، وجاءت الحملة عقب تشديد محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الشيخ عوض محمد ابن الوزير، على القوات الأمنية والعسكرية بالمحافظة برفع الجاهزية العسكرية واليقظة الأمنية، والتصدي لأعمال الفوضى والإرهاب التي تشنها عناصر التنظيم الإرهابي في منطقة المصينعة.
هذا، وشددت قوات دفاع شبوة من إجراءاتها الأمنية في مديرية الصعيد، ضمن حملة أمنية واسعة جراء إطلاقها لتعقب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، ونصبت القوات عدداً من النقاط التفتيشيه في طرق رئيسة في المديرية، خصوصاً في منطقة المصينعة التي شهدت مؤخراً هجوماً إرهابياً استهدف سيارة إسعاف تابعة للواء أول دفاع شبوة وراح ضحيته 4 جنود، وبحسب مواطنين، تنفذ وحدات من قوات دفاع شبوة عمليات تمشيط واسعة في منطقة المصينعة ومديرية الصعيد لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة التي شنت مؤخراً سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد القوات.
" اعترافات إرهابية بهجمات شبوة وبتمويل من قياداتها بمأرب ومحافظات يمنية"
نشرت قوات دفاع شبوة فيديو مصور لإعترافات قيادات ميدانية لتنظيم القاعدة تم إلقاء القبض عليها في عملية نوعية. وكشفت القيادات الميدانية الإرهابية في اعترافاتها كيف جرى قتل وإغتيال أبناء محافظة شبوة من منتسبي قوات دفاع شبوة مؤكدين في سياق اعترافاتهم أن كل قيادات تنظيم القاعدة جميعهم من خارج محافظة شبوة والجنوب.
وكشفت الخلية الإرهابية ايضاً عن مصادر التمويل المالي والعبوات الناسفة التي قالت انها جميعها تأتي لتنظيم القاعدة من محافظات مأرب وصنعاء والبيضاء اليمنية عبر الإرهابي (أبو الهيجاء الحديدي)، بحسب اعترافات أفراد الخلية الإرهابية. واعترفت الخلية الإرهابية بأن عناصر متحوثة زودتهم بأجهزة التفجير للعبوات الناسفة والتحكم بالطيران المُسير في تنفيذ العمليات الإرهابية بمحافظة شبوة وكشفت عن كيفية تم إستهداف قوات النخبة الشبوانية والمنشآت الحيوية بالمحافظة منها استهداف منشأة بلحاف التي قالت الخلية الإرهابية في اعترافاتها ان الإرهابي كمال الصنعاني أتى بالصواريخ نوع كاتيوشا من محافظة مأرب اليمنية وتم استهداف منشأة بلحاف بخمسة صواريخ وكشفت ايضا كيف جرى تفجير أنابيب النفط والغاز بتوجيهات من القيادي في التنظيم أبو الهيجاء الحديدي.
وبحسب اعترافات الخلية الإرهابية التي دائماً ما تقول في اعترافاتها وعدنا الى مديرية مرخة التي تعتبر منطقة التموين اللوجستي الحوثي لتنظيم القاعدة وتقع بمحاذاة مناطق تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
"دعوات دولية لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب في الجنوب"
إلى ذلك، حذر خبراء في مجال الجماعات المتطرفة من غياب أو ضعف الدور الإقليمي والدولي في جهود مكافحة الإرهاب في جنوب اليمن، ومخاطر ترك القوات الجنوبية في مواجهة هذا التهديد الاستراتيجي العابر للحدود.
جاء ذلك في ندوة نقاش افتراضية نظمها مركز سوث24 للأخبار والدراسات، السبت الماضي على تطبيق "زووم" للاتصال المرئي بمشاركة المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، والباحث الأمريكي في شؤون الإرهاب ومنطقة الشرق الأوسط إدريان كالاميل، والخبير العسكري السعودي العميد حسن الشهري، والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حسام ردمان، وناقشت الندوة التي استمرت أكثر من ساعة ونصف، وأدارها الباحث اليمني عزت مصطفى، تزايد الهجمات الإرهابية مؤخراً في جنوب اليمن، وتقييم أسباب غياب الدورين الإقليمي والدولي لجهود مكافحة الإرهاب في الجنوب، والآليات والمعالجات المناسبة لتعزيز جهود الحرب على الإرهاب هناك.
" دور نظام الاحتلال بدفع الإرهاب نحو الجنوب"
من جهته، أعاد الخبير العسكري السعودي العميد حسن الشهري التذكير بالظروف التاريخية لظهور الجماعات المتطرفة في جنوب اليمن، لافتاً إلى الدور الذي لعبه الأفغان العرب في حرب 1994 بين الجنوب وشمال اليمن، واستخدام الطرف الثاني للجهاديين العائدين من قتال السوفييت ضد عدن والجنوب.
وقال الشهري: النظام اليمني السابق بقيادة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وجماعة الإخوان المسلمين دعم ظهور التنظيمات الإرهابية في الجنوب لإيجاد مبررات للتصدي عسكرياً لمساعي فك الارتباط وإلغاء الوحدة واستعادة دولة الجنوب، الفكر الإرهابي دخيل على هذه المنطقة ووجوده في الجنوب بدأ بعد الوحدة مع نظام صنعاء، ووضع الخبراء الثلاثة تقييمات متباينة لأسباب غياب الدورين الإقليمي والدولي في الحرب على الإرهاب في جنوب اليمن، لكن تبدل الأولويات تصدر هذه التقييمات كسبب رئيسي.
وبالنسبة للخبير الأمريكي إدريان كالاميل قال إن هناك أخفاق من قبل المخابرات الأمريكية فيما مضى بانتهاج سياسة الاستهداف عن بعد بالضربات الجوية لقادة القاعدة في اليمن.
مضيفاً: كانوا بحاجة إلى وجود أكبر على الأرض لمكافحة الإرهاب، وخلال الأعوام الأخيرة، قال كالاميل إن تركيز الولايات المتحدة تحول باتجاه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على حساب الاهتمام بتنظيم القاعدة.
"فاتورة التضحيات مستمرة لاجتثاث الإرهاب من الجنوب "
واستمراراً لعملية سهام الشرق وحملة سيوف حوس التي تنفذها وحدات القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية وفي حرب لا هوادة فيها على الإرهاب وعناصره وفلوله التي تسعى أطراف يمنية معادية لإعادة تفوجها إلى محافظة أبين، تمكنت وحدات القوات الجنوبية من تطهير وتمشيط منطقة الحاجلة بالقرب من وادي الرفض شرق مديرية مودية بمحافظة أبين، وأكد مصدر عملياتي أن القوات المسلحة الجنوبية تمكنت من تطهير أحد الأوكار التي كانت تتخذ منه التنظيمات الإرهابية مقراً عملياتياً لها ومعسكراً لتجميع فلولها والدعم اللوجستي الذي تتحصل عليه من المليشيات الحوثية كالعبوات الناسفة، حيث عثر على العديد من العبوات الناسفة والمتفجرات والأحزمة الناسفه.
وقال المصدر: اثناء قيام قواتنا تمشيط السلاسل الجبلية في منطقة الحجلة وملاحقة العناصر الإرهابية أرتقى خمسة من أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية شهداء، وذلك جراء تفجير ثلاث عبوات ناسفة استهدفت مركبات عسكرية.
مضيفاً: أن وحدات قواتنا احكمت السيطرة الكاملة على المنطقة وتجري الفرق الهندسية في التعامل مع شبكات العبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية على نطاق واسع من المنطقة، كما أشار المصدر إلى أن تلك المنطقة كانت تعد من المعاقل التي تتواجد بها العناصر الإرهابية بعد فرارها من أودية رفض وعومران وبقية المناطق التي سيطرت عليها القوات الجنوبية، وأضاف أن قواتنا تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة من منطقة الحاجلة إلى منطقة ال غسيل والمناطق المحيطة بها باتجاه محافظة شبوة وتضيق عليها الخناق من عدة اتجاهات.
"العميد الكازمي: الهجمات الإرهابية تزيدنا إصراراً على ملاحقة فلول القاعدة"
وعلى صعيد متصل، أكد مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر باعزب، أن الهجمات الإرهابية ضد الجنود لن تزيد القوات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلا إصراراً على قتال وملاحقة فلول الجماعات الإرهابية والقضاء عليها.
وقال إن القوات الأمنية والعسكرية في أبين مستمرة في أداء واجبها من أجل مطاردة ودحر كل الجماعات الإرهابية وحفظ الأمن والأمان، مضيفاً: إن الشهداء والجرحى الذي يسقطون في معركة الدفاع عن أبين يزيدوننا قوة وإصراراً على المضي قدما في الحرب ضد هذه الجماعات التي لا تريد لأبين الأمن والاستقرار.
وتابع مدير أمن أبين: "قطعنا عهداً على أنفسنا أننا سنمضي نحو النصر أو أن نلتحق بركب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فداء هذا المحافظة التي تعاني ويلات الحروب، وجاءت تصريحات المسؤول الأمني غداة هجوم إرهابي تعرض له عدد من الجنود المتمركزين في وادي رفض شرق مديرية مودية.
وأسفر عن استشهاد 4 جنود وإصابة عدد آخر، وأشار العميد علي ناصر باعزب، إلى أن الجنود استشهدوا في عملية إرهابية جبانة وهم يؤدون عملهم الأمني في الدفاع عن حياض الوطن وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في محافظة أبين والوطن بشكل عام بعد أن تمكنوا من دحر الجماعات الإرهابية وإخراجها من أوكارها في تلك الأودية التي كانت تأويهم قبل أيام، مثمناً دور الجنود الشهداء في قتال الجماعات الإرهابية ومواقفهم البطولية الشجاعة التي سطروها في دحر تلك العناصر المتطرفة والتصدي لها، موضحا أن العناصر الإرهابية تنتهج عقائد تعصبية تكفيرية لا تنتمي لديننا الإسلامي بأي صلة وتتغطى بسياسة المكر والخداع بعيدا عن المواجهة وهي أضعف من أن تواجه.
"الإرهاب يغطي هزائمه بالعبوات الناسفة "
وجا قائد القوات الخاصة اللواء فضل باعش من هجوم إرهابي في أبين وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة من مرافقي قائد القوات الخاصة اللواء فضل باعش، وعمدت عناصر القاعدة في الآونة الأخيرة إلى تفجير العبوات الناسفة في محاولة منها للتغطية على هزائمها أمام القوات الجنوبية والتي استطاعت تطهير معظم المناطق في أبين من العناصر الإرهابية،
وفرضت قوات الحزام الأمني طوقاً أمنياً مشدداً حول موقع الاستهداف، وفتحت تحقيقا بالحادث، وواصلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الساعات الماضية، الإفراج عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، ممن تورطوا بأعمال إرهابية في عدة محافظات، بعد ساعات قليلة من الإفراج عن 13 آخرين، وتأتي عملية الإفراج هذه في إطار التخادم المشترك بين جماعتي الحوثي والقاعدة المصنفتين في قائمة الإرهاب،
"صفقة الإفراج عن سجناء القاعدة يؤكد تخادم الحوثي مع الإرهاب"
وتشهد الحرب على الجنوب، حالة من التخادم المشبوه بين المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة في علاقة خبيثة يرعاها وينسقها تنظيم الإخوان الإرهابي، وأحدث معالم التخادم تجلت في صفقة أبرمتها المليشيات الحوثية الإرهابية مع تنظيم القاعدة في أحد مقاره بمنطقة واقعة بين محافظتي شبوة والبيضاء، وتضمنت الصفقة المشبوهة، إفراج المليشيات الحوثية عن 13 قيادياً من تنظيم القاعدة من إجمالي 42 عنصراً كانوا في سجون المليشيات، حسبما أقرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وأخرى موالية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وهؤلاء السجناء خضعوا لتدريبات مكثفة حول استخدام الطيران المُسير في تنفيذ العمليات الإرهابية، ما يعني أنهم ربما سيكونوا وقودا لاستهداف مناطق ومدن الجنوب .