استعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، تداعيات تصعيد قوى الإرهاب لعملياتها الإجرامية ضد القوات العسكرية والأمن الجنوبيين.
ونددت بالتفجير الإرهابي الذي استشهد على إثره قائد قطاع شقرة في الحزام الأمني سالم صلعان، واستهدف موكب قائد قوات الأمن الخاصة في عدن، لحج، أبين، الضالع، اللواء فضل باعش.
واستنكرت الصمت المستمر من الحكومة والمجتمعين الإقليمي، والدولي، والمبعوث الأممي، تجاه العمليات الإرهابية ضد القوات العسكرية والأمنية الجنوبية، داعية القوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا، إلى دعم القوات الجنوبية في معركتها المصيرية ضد التنظيمات الإرهابية.
واطلع الهيئة في الاجتماع على تقارير فرق هيئة الرئاسة، خلال جولاتها الميدانية في المحافظات، ونتائج لقاءاتها مع القيادات المحلية للمجلس، وقيادات السلطات المحلية، والأمنية والعسكرية، ورموز المجتمع.
وأكدت موصلتها مناقشة التوصيات الصادرة عن تلك اللقاءات، والعمل على تحويلها إلى آليات عمل، تمهيدا لإدراجها ضمن أولويات برنامج عمل المجلس الانتقالي الجنوبي في الفترة المقبلة.
وطالبت القوات الأمنية في محافظتي أبين وشبوة، بالتصدي لظاهرة الثأر، وبذل أقصى الجهود مع السلطات المحلية والشخصيات والوجاهات القبلية في سبيل إيجاد حل جذري للظاهرة، مشيرة إلى خطرها الكبير على النسيج المجتمعي بالمحافظتين.