على خلفية الاحداث التي دارت بين شرطة الضالع ومسلحين ؛ فقد قامت مجموعة مسلحة بمحاولة اقتحام مبنى إدارة الأمن يوم الاربعاء 28/ 9/ 2022م بعد منتصف الليل .
وعلى أثر ذلك جرت أحداث الأمس الخميس الموافق 29 /9/ 2022م ؛ ففي ليلة الاربعاء بعد منتصف الليل ، في تمام الساعة الثانية فجرا ،داهمت مجموعة مسلحة بوابة إدارة امن المحافظة .
وأثناء مداهمتهم للإدارة اطلقوا النار على الأفراد المتواجدين في بوابة الادارة ،واطلقوا النار ايضاً على كل واجهات مبنى الادارة ،في اشتباك مع جنود الأمن المكلفين بحماية المبنى .
وبعد دقائق من هذا الاشتباك اقبلت قوة امنية تابعة للأمن والهدف منها ايقاف الاشتباك الواقع داخل وحول المبنى ،مع العلم انه بعد وصول التعزيز الى نفس المكان استطاع الأمن احتواء الموقف وإيقاف الاشتبكات ،لتنسحب المجموعة المسلحة ، بعد ذلك، وهذا ماجرى ليلة الاربعاء بعد منتصف الليل .
أما بخصوص اليوم التالي الخميس ، فذلك نتاجاً لماجرى في اليوم الأول حيث والمجموعة المسلحة لم تلتزم بأمر التهدئة الذي فرض على الطرفين ليلة الاربعاء ، بل تنصلوا من ذلك ونقضوا الإتفاق وذلك بقيامهم بالترصد لرجال الأمن ومباغتتهم بكل مكر وحقد .
وما تم قبل ظهيرة الأمس الخميس في تمام الساعة الحادية عشر من اطلاق نار كان منهم وذلك أثناء مرور القائد الأمني وعضو اللجنة الامنية رافت عبده علي قرابة على متن طقم أمني ،تحديداً امام مطعم العزعزي ، بالشارع العام ، أمام منزل الشهيد الدب ،ليتفاجئ باطلاق النار من قبل ستة مسلحين كانوا على متن دراجات نارية .
ونتيجة لإطلاق النار من المسلحين أصيب رأفت قرابة وأصيب ايضاً أثنين من المارة في الشارع ،وتضررت عدد من المنازل والسيارات اثناء الاشتباكات ، ابرزها منزل الشهيد الدب ،وكذلك تضررت العديد من السيارات التي كانت في المكان ، علاوة للهلع والخوف بين السكان ..
وبسبب أن الاشتباكات وقعت أمام مسكن القائد رافت المحافظ عضو اللجنة الامنية ، كان أن تحرك إلى حيث يتواجد المسلحين مطلقي النار ، بقصد احتواء الموقف وتهدئة الوضع ليفاجئ بإطلاق النار من قبل المسلحين عليه دون تريث او بصيرة .
ما دفعه لإخذ سلاح أحد المتواجدين في المكان ليقوم اولاً باسعاف المصابين ومن ثم مطاردة المسلحين الذين لاذوا بالفرار الى منطقة الاسكان .
وتم دخول الاسكان من قبل رافت المحافظ ومرافقه سائق الطقم علي عيسى بهدف مطاردة السياكل التي كانت تقل المسلحين الذين اطلقوا النار .
واثناء قيامهم بهذه المهمة الامنية ،تمت مباغتتهم من قبل ثمانية مسلحين باطلاق النار كان أغلبهم مطلوبين أمنياً وأصحاب سوابق جنائية ، والذين تم الاشتباك معهم .
وأثناء انسحاب القائد رأفت من مكان الاشتباك على متن دراجة نارية سائقها سالك الطريق من الاسكان ناحية الحجرات ، بينما مرافقه خرج باتجاه الصمود ،وقبل خروجه حاول تشغيل الطقم الذي اطلق عليه المسلحون النار بكثافة ولكنه لم يشتغل نتيجة الأضرار التي لحقت به منها ثقب اثنين من اطاراته ليقوموا بعد ذلك اي المسلحين وفي تمام الساعة الساعة الثالثة عصراً بسحب الطقم واحراقه أمام البريد.
وأثر هذه العمليات الجبانة التي تمارسها العصابة المسلحة كانت اصابة ايمن عبدالفتاح الذي توفى متأثرا بجراحه أثناء محاولة إسعافه إلى عدن .
علما بانه بعد هذه الاحداث المتعاقبة تم اطلاق النار على منزل رافت المحافظ من قبل العصابة الخارجة عن القانون ودون إحترام او مراعاة لحرمة المنزل ومن فيه من اطفال ونساء وشيوخ .
ولم تكتف العصابة المسلحة بذلك ، بل أقدمت على إطلاق النار على السكرتارية المجاورة لمسكن رافت المحافظ وعلى منزل الشهيد القائد هيثم الدب ، فضلا عن إطلاقها النيران على ادارة الامن ، ما اضطر رجال الأمن للرد على هولاء الذين يستهدفون المؤسسات الحكومية والخدمية .
ونشيد بدور القيادة في الضالع ممثلة بالعميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع الذي بدوره استطاع إحتواء الموقف وإخماد إطلاق النار ، وقيامه بتشكيل لجنة لتهدئة الوضع وتلافي تطوره .
#مدير أمن مديرية الضالع
عضو اللجنة الأمنية
رافت علي خالد