نظمت الاداره الثقافيه بالمجلس الانتقالي لودر ندوه ثقافيه حول دور الشعارات الثوريه الجنوبيه منذ انطلاقتها في عام 2007م، بحضور كوكبه من المثقفين المديريه.
حيث بدأت الندوه بكلمه ترحيبيه من قبل رئيس المجلس الانتقالي لودر سالم عمر مسود،لذي بدوره رحب بالجميع وفي مقدمتهم عضو الجمعية الوطنية الجنوبيه ورئيس المجلس الانتقالي المحافظه سابقاً عيدروس حقيس،شاكراً لهم الحضور هذه الندوه التي دعت إليها إدارة الثقافة.
شكر رئيس المجلس الانتقالي لودر سالم مسود القيادات السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبيه وعلى رأسهم الرئيس عيدروس الزبيدي على توحيد الصف الجنوبي،وافشال مخططات الإخوان في زعزعت أمن واستقرار الوطن الجنوبي.
واوضح مسود دور المثقفين والأدباء والشعراء الجنوبيين دور ريادي وبطولي في إشعال وحماس الشارع الجنوبي باشعاراتهم الثوريه التي كانت رصاصات تنطلق من أفواه الثائرين صوب قوات الجيش الاحتلال..
وأشار سالم مسود أن الثوره الجنوبيه كان لها السبق في النضال من بعض ثورات شعوب الدول العربيه التي تسمى بالربيع العربي ،وتقليد ثورة شعبنا بصوره خاطئه ،ولكن سرعان ماذابت تلك ثورات مثل ذوبان الملح في الماء ،ومازالت ثورة شعب الجنوب منتصره يوماً بعد يوم حتى أصبحت راية الجنوب ترفف على جميع المباني والجبال والمرافق الخدمية في الجنوب.
تحدث عضو الجمعية الوطنية عيدروس حقيس في حديثه عن الدور تلك شعارات التاريخية التي يجب أن نؤثقها لكي يرددها الأجيال القادمه بكل فخر واعتزاز بوطنهم ونضالات آبائهم.
واضاف حقيس الثوره الجنوبيه صنعت لنا تاريخ لايمكن أن نتجاهله أبدأ ،ويستحق أن يدرس في مدارسنا،كيف بدأ الثوار الجنوبيين ثورتهم ،وكيف واجهوا النظام القمعي بصدور عاريه.
ثم استعرض مدير إدارة الثقافيه بالمجلس الانتقالي لودر حسن مشيبي دور الاداره الثقافيه في الاهتمام بكل الشعارات التي كانت سلاح الجنوبيين وقوتهم الضاربه.
وأكد مشيبي أن الاداره الثقافيه تعمل على قدماً وساق في جمع وتوثيق كل مشاركات الشعراء لودر لذين ساهموا في حماس الشارع الجنوبي..
حضر الندوه عدد من أعضاء المجلس الانتقالي المحافظه صالح امصاد وعلي عمير وعبدالنبي سلطان وعادل سوده وعدد من الهيئه التنفيذيه للمجلس الانتقالي لودر