إدارة المرأة والطفل بانتقالي حضرموت تنظم حلقة نقاشية عن حقوق الأطفال

إدارة المرأة والطفل بانتقالي حضرموت تنظم حلقة نقاشية عن حقوق الأطفال

إدارة المرأة والطفل بانتقالي حضرموت تنظم حلقة نقاشية عن حقوق الأطفال
2022-08-20 19:37:40
صوت المقاومة الجنوبية/خاص-حضرموت
نظمت إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا اليوم السبت، حلقة نقاشية عن حقوق الطفل في ظل المتغيرات التي أفرزتها الحرب وماخلفته من أزمات
على مختلف الصعد، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ..
و في كلمته الافتتاحية للحلقة النقاشية، التي أقيمت تحت رعاية كريمة من قبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس، وإشراف رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أكد نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، أهمية هذه الفعالية في التذكير بحقوق الطفل، التي نصت عليها المواثيق الدولية،  وضرورة مراعاتها والالتزام بها.
لافتا إلى أن المجلس الانتقالي يولي اهتماما كبيرا بالطفولة وقضاياها..
معبرا عن أسفه للتراجع الكبير الذي حدث لحقوق الطفل والمرأة منذ العام ٩٠م. مشيرا إلى أن حقوق الجنوبيين بكل فئاتهم تعرضت للانتهاك، بسبب الحرب المفروضة على شعبنا، وقبل ذلك الممارسات العنصرية لدولة الوحدة، التي أقصت الجنوبيين من السلطة والوظيفة العامة، وحرمتهم من المنح التعليمية والكثير من المزايا.
    وأوضحت الدكتوره دعاء باوزير مديرة إدارة المرأة والطفل، أن الحلقة النقاشية تأتي ضمن نشاطات الإدارة، وبالتعاون مع إدارة حقوق الإنسان بالهيئة، وتهدف إلى تسليط الضوء على صور من انتهاكات حقوق الطفولة،  واستخلاص الرؤى والأفكار المطروحة في الحلقة، وبلورتها في نتائج وتوصيات الحلقة النقاشية ..
 مشيرة إلى أن الاهتمام بحقوق الطفل يمثل قيمة حضارية للمجلس الانتقالي والدولة الجنوبية..مؤكدة على أهمية احترام هذه الحقوق وصيانتها، وجعلها برنامج حياة في الحاضر والمستقبل.
وأكد الأستاذ حسن بلحول، مدير إدارة حقوق الإنسان والحريات في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمحافظة، على أهمية ترسيخ الثقافة الحقوقية في مجتمعنا الجنوبي، خاصة المتعلقة بحقوق الطفل، وتعميمها في مناهج التعليم والأنشطة الصفية واللاصفية، وترسيخها واقعا،من خلال تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير حياة وبيئة سعيدة للطفل.
وتناولت الحلقة النقاشية التي أدارها الدكتور محمد بن جمعان، عددا من المحاور، المتعلقة بماهيّة وملامح اتفاقية حقوق الطفل، وأبرز صور الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، والسبل الكفيلة بتعزيز حقوقهم..
و استعرض المحاضر  المواد الدستورية المتعلقة بالطفل، والتي كفلت الحماية له، ومنها قانون التعليم الإلزامي، والمساواة في التعليم بين الذكور والإناث، وحظر العقاب البدني للأطفال.
 معددا صور الانتهاكات التي يمكن أن يتعرض لها الطفل وتحفر في نفسيته أثرا لايمحى طول العمر.   
وأثريت الحلقة بمداخلات المشاركات والمشاركين فيها..   مستعرضين التحديات التي يواجهها الأطفال بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وحرمان الكثير منهم من فرص التعليم، الذي ينبغي أن يكون حقا أساسيا لكل طفل.
    مؤكدين أهمية تمكين الأطفال من حقوقهم، ورفع مستوى الحماية لهم من العنف وتحقيق التماسك الأسري، لما يحققه ذلك من تنشئتهم في بيئة سليمة تحقق الأهداف التربوية السليمة لدولتنا الجنوبية، في تأسيس جيل سليم من جميع النواحي.