في ضربة جديدة للابتزاز السياسي الذي يمارسه الإخوان باليمن، نفى مجلس القيادة الرئاسي عقد لقاء ثنائي مع ممثلين عن حزب الإصلاح، ذراع التنظيم السياسي.
ونقلت وكالة (سبأ) عن مصدر، لم تسمه، في رئاسة الجمهورية، نفيه الأنباء المتداولة عن لقاء ثنائي بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي وممثلين عن حزب الإصلاح الإخواني، بشأن أحداث شبوة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، أكد المصدر على أولوية وحدة الصف والالتفاف حول الهدف الأسمى المتمثل باستعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
ونوّه المصدر بالبيان الصادر عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي والخاص بأحداث شبوة، لاسيما تأكيده على جبر ضرر المواطنين، والتزام الدولة بمعالجة كافة الآثار المترتبة على تلك الأحداث التي وصفها بـ"المؤسفة".
وكانت مواقع إخوانية تداولت مزاعم على نطاق واسع عن عقد لقاء بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي وممثلين عن حزب الإصلاح لاحتواء الأوضاع في شبوة التي شهدت تمردا إخوانيا مسلحا، على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
كما تداولت تسريبات تزعم تقديم عضو المجلس الرئاسي الممثل عن حزب الإصلاح عبدالله العليمي استقالته ردا على تعاطي مجلس القيادة مع الأوضاع في مدينة عتق، عاصمة شبوة، وهو ما نفته في وقت سابق مصادر حكومية لـ"العين الإخبارية".
وسبق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي أن أكد مبادرته في الاستجابة السريعة وقطع دابر فتنة شبوة ومحاسبة المسؤولين عنها ودعم رمز وهيبة الدولة ممثلا بمحافظ المحافظة عوض الوزير العولقي.
ويمارس إخوان اليمن ضغطا سياسيا غير مسبوق لإبعاد محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي الذي أجهض مخططاتهم العسكرية والأمنية في المحافظة النفطية.
وعاد الهدوء إلى عاصمة محافظة شبوة "عتق"، الأربعاء، بعد بسط قوات العمالقة وقوة دفاع شبوة السيطرة على كافة مناطق المدينة بما في ذلك معسكرات كانت خاضعة للمتمردين الإخوان.