أصيب 11 طفلا يمنيا جراء قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي، السبت، على حي سكني في محافظة تعز وسط اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن ميليشيات الحوثي شنت قصفا بقذائف الهاون على حي الروضة في مدينة تعز، أدى إلى إصابة 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 13 عاما، مشيرة إلى أن الإصابات تتفاوت بين بسيطة ومتوسطة وخطيرة.
من جانبه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، القصف الحوثي الذي طال حي زيد الموشكي في منطقة الروضة بتعز وأسفر عن سقوط 11 مدنيا جميعهم أطفال، وعده جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحوثيين التي جاءت متزامنة مع سريان الهدنة الأممية، وتواجد وفد أممي لمراقبة الالتزام بتنفيذها.
وقال الإرياني وفقا للوكالة إن ”هذه الجريمة النكراء ترتكب في ظل سريان الهدنة الأممية، ووجود وفد تابع للأمم المتحدة في المدينة لمراقبة الالتزام بها، ويؤكد تحدي ميليشيا الحوثي للمجتمع الدولي وعدم اكتراثه بالدعوات والجهود الدولية التي تبذل للتهدئة وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووضع حد لمعاناة المدنيين“.
وطالب الوزير اليمني ”المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بمغادرة مربع الصمت وإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استهداف المدنيين في تعز وغيرها من المحافظات، ورفع الحصار فورا عن المدينة“.
في غضون ذلك، ذكرت الوكالة أن مدنيين اثنين قتلا، يوم الجمعة، بسبب انفجار لغم حوثي بمركبتهم، أثناء سيرهم في الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.
يذكر أن الهدنة الأممية في اليمن الممتدة لشهرين تنتهي يوم الأول من آب أغسطس القادم، وسط مساع أممية حثيثة لتمديدها مجددا، في ظل عدم وجود مواقف صريحة ومعلنة حول قبول الأطراف اليمنية بتمديدها، سيما مع استمرار الخروقات الحوثية المتواصلة في عدة محافظات، منها البيضاء وتعز والضالع والساحل الغربي.