أصدرت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية مدينة المكلا بيان تضامني مع قيادات ورموز المجلس الانتقالي من أبناء محافظة حضرموت، ضد الحملة الإعلامية القذرة التي تستهدفهم وتسعى للنيل منهم ومن المكتسبات التي تحققت على الأرض، ومحاولة بائسه لتأخير يوم الخلاص من براثن الاحتلال اليمني بوادي حضرموت الذي يعيش العدو أيامه الأخيرة.
نص البيان:
تتابع وتستنكر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المكلا عن كثب الحملة الإعلامية التي تستهدف قيادات ورموز المجلس الانتقالي من أبناء محافظة حضرموت وعلى رأسها الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة الرئاسة المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة الذي يتعرضوا لحملة إعلامية قذرة من قبل قوى لا تعمل إلا في دهاليز الظلام كعادتها، المتوهمة بعدم انكشاف أمرها وافتضاحه.
لقد بات شعبنا الأبي واعيا لكل مخططات الأعداء الطامعين من قوى الفيد والنهب ومن والاهم من مرتزقة جعلوا اقلامهم الرخيصة وسيلة للنيل والانتقاص من شرفاء الجنوب الأحرار.
وما هذه الهجمة الشرسة إلا ردة فعل لأفعال عظيمة نبيلة يقوم بها رجال صادقون من أمثال اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، والأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة الرئاسة المتحدث الرسمي للمجلس، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس تنفيذية المجلس بمحافظة حضرموت وغيرهم من شرفاء حضرموت الداعين وبأصرار إلى تحرير وادي وصحراء حضرموت، وإخراج الدخلاء من العساكر اليمنيين.
كما وأننا على ثقة ويقين تامين بأن تلك القوى قد باتت محشورة في زاوية ضيقة -أكثرمن أي وقت مضى- يصعب من خلالها النيل أو المساس بمكتسبات ثورتنا ومنجزاتها العظيمة.
واذ نجدد عهدنا للشعب الجنوبي الحر اننا ماضون على درب الشهداء ومتمسكون بالثوابت التي رسموها بدمائهم الطاهرة وفي مقدمتها التحرير والاستقلال.
صادر عن الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية مدينة المكلا، الجمعة 22 يوليو 2022م