باغتت عناصر إجرامية إرهابية، دورية أمنية تابعة لشرطة دار سعد في العاصمة عدن في الوقت الذي كانت تتحرك فيه لتنفيذ عملية مهمة لضبط مواد متفجرة، ولاحقت القوة الأمنية المسلحين ونجحت في إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى مقر البحث الجنائي للتحقيق، وفتح ملف للقضية وتحويلهم إلى النيابة.
الواقعة أظهرت أن العاصمة عدن كانت ولا تزال قيد الاستهداف الخبيث من قوى الشر والإرهاب، عبر أكثر من صعيد.
فمن جانب عملت قوى الارهاب على الدفع بعناصر إرهابية وخلايا متطرفة تعمل على تهديد أمن العاصمة، سواء عبر شن اعتداءات غاشمة عبر تصنيع متفجرات تستهدف بها أمن المواطن الجنوبي.
في الوقت نفسه، فإن فصائل الشر والإرهاب استهدفت كذلك عرقلة الأجهزة الأمنية الجنوبية عن الإجهاز على هذه التهديدات الخبيثة، وتجلى ذلك واضحا في استهداف الدورية التي كانت تتوجه لضبط المتفجرات قبل استخدامها في عمليات إرهابية.
الواقعة أعطت دلالة جديدة للجنوبيين بأن العاصمة عدن لا تزال تلوح فيها تحركات الخلايا الإرهابية، وهذه الخلايا تتسلل إلى الجنوب عبر عدة طرق، إحداها يتمثل في العناصر التي يُزعم أنها نازحة لكنها تدخل إلى أعماق الجنوب لاستهدافه أمنيه واستنزافه معيشيا.