في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالبت 36 منظمة حقوقية يمنية وإقليمية ودولية بإعادة النظر في تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.
وأكد الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالاشتراك مع نحو 35 منظمة موقعة على الرسالة أمس، أن شطب جماعة الحوثي من قوائم الإرهاب العالمي كان بغرض تخفيف الوضع الإنساني المتردي في اليمن، حسب “عكاظ”.
وأوضح أن عنف الحوثيين تصاعد بعد شطبه من قائمة التنظيمات الإرهابية، إذ تنوعت جرائم المليشيا بين:
1 – التهجير.
2 – تجنيد الأطفال.
3 – قنص المدنيين
4 – نهب رواتب الموظفين.
5 – قصف الدول المجاورة.
6 – تفخيخ الطرق والمدارس.
7 – سرقة المساعدات الإنسانية.
8 – حصار المدن وقصف المدنيين.
9 – اعتقال الصحفيين والمعارضين.
وأشارت المنظمات إلى أن إلغاء تصنيف الحوثي من قوائم الإرهاب مكّن المليشيا من إعادة القدرة على التنقل بحرية بين الأنظمة المالية والدولية، لافتة إلى نزوح نحو 100 ألف شخص من هجمات الحوثيين إلى مناطق أخرى لم تصلها صواريخهم.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي، التصعيد من عملياتها القتالية على مدى عام ونصف العام ولم تنخرط في حوار مثمر، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من معاناة المواطنين.