أطمأنّ العميد ركن محمد محسن مهدي أبو بكيل الحالمي قائد اللواء الثاني صاعقة صباح اليوم السبت أول أيام عيد الأضحى المبارك على صحة المناضل والقيادي في المقاومة الجنوبية مثنى علي أحمد الذي أصيب بجلطة دماغية أفقدته الحركة وألزمته الفراش قبل عدة سنوات في ُبلدة حجر شمال غربي الضالع .
وخلال الزيارة أطمئن قائد اللواء أبو بكيل الحالمي على رفيق دربه في النضال والكفاح والعمل الوطني القيادي الصلب مثنى علي أحمد متمنياً له الشفاء والصحة والسلامة الدائمة ، باعتباره أحد الرجال الأوفياء والمخلصين الذين سجلوا بصمات مشرفة على طوول سفر الثورة الجنوبية ضد الإحتلال اليمني
إذ مايحوز في أنفسنا ويزيدنا ألماً أن المناضل مثنى علي أحمد كان ومايزال " الجندي المجهول " الذي لم تنصفه قيادات الوطن تلقائياً كواحداً من الأبطال ممن قاوموا المحتل في عز قوته وجبروته وحملوا في قلوبهم هم وطن ومثلوا سلوك الثورة بأسمى معانيها " وفاء وشجاعة وإقدام " لكنه تعرض لهذه الوعكة الصحية وانقطع عنه الجميع ."
من جانبه عبر المناضل مثنى علي أحمد عن اعتزازه بمواقف رفيق دربه القائد أبو بكيل الحالمي ، مبدياً إرتياحه وشكره وتقديره على الزيارات الأخوية التي يقوم بها على مدار الأيام والمناسبات مؤكداً بأن القائد أبو بكيل من الأصدقاء القلائل ومن القادة الأوفياء الذين يجب الحفاظ عليهم ، سائلين المولى عز وجل بأن يعيد علينا هذه المناسبة العظيمة أعوام عديدة وأزمنه مديدة وكل عام والجميع بخير