عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المسيمير محافظة لحج اليوم الاثنين، أجتماعها الدوري الأول لشهر مايو برئاسة الأستاذ عبدالفتاح جمال الحوشبي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمديرية.
وفي مستهل الاجتماع ألقى رئيس الهيئة التنفيذية عبدالفتاح جمال الحوشبي كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين، موضحاً بأن الاجتماع هذا يصادف الذكرى الخامسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وانجازاته السياسية والامنية والعسكرية والدبلوماسية وما يمر به شعبنا الجنوبي من تحديات اقتصادية وأمنية تواجه بصمود وقوة إرادة شعبنا، جعله الصفوة بين شعوب العالم العربي.
وناقشت الهيئة التنفيذية في اجتماعها، التقرير الفصلي الأول لنشاط الإدارة السياسية وكذلك الجانب التنظيمي وماتم تسليمة من تقارير شهرية وفصلية لباقي الإدارات، وأهمية الانضباط برفع التقارير الشهرية والفصلية، وتفعيل الاداء التنظيمي على مستوى الإدارات والمراكز .
كما وقف الاجتماع، أمام فساد السلطة المحلية وتوجهها في الاستمرار بالفساد واهدار المال العام من خلال اقدامها على التوجيه بصرف ما يقارب 15 مليون كمتأخرات لمقاولين في مشاريع لم يتم إنجازها بعد، محملاً السلطة المحلية مسئولية أهدار المال العام.
كما وقف الاجتماع أمام الوضع الاقتصادي في المديرية فيما يخص غلاء اسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وعدم قيام السلطة المحلية بالمديرية بواجبها في هذا الجانب .
وشدد الأجتماع، على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمديرية بدورها في تأمين مداخل ومخارج المديرية كمنطقة حدودية، ومنع أي ظواهر سلبية مخله بالأمن .
وطالب الاجتماع، إدارة الفكر والارشاد والإدارة الإعلامية بعقد لقاء تشاوري مع أئمة وخطباء المساجد والشخصيات المؤثرة في المديرية لتناول بعض القضايا والظواهر المخلة بالمجتمع ومنها آفة انتشار المخدرات والتطرف، التي يراد منها إفساد الشباب وإدخال الجنوب مربع الفوضى .
وثمن الاجتماع، دور القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في ظل النجاحات والإنجازات التي حققتها السياسية والدبلوماسية في الداخل والخارج والانتصارات العسكرية والامنية في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية .
واشاد الاجتماع، بدور المنظمات العاملة في الجانب الانساني والاغاثي، وتقديمها للخدمات والمشاريع التي تخدم المواطن، رافضا الحملة الإعلامية التي تهدف الى تشوية واستهداف المنظمات العاملة وتضيق الخناق على المواطن الجنوبي .