أصدرت الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب بياناً هام تطالب به بضرورة تنفيذ مخرجات لقاء الرياض وتسليم الملف الأمني لقوة من أبناء حضرموت وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.
وجاء البيان كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للناس
طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بصورة لبرقية صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الاولى ( شعبة العمليات _ مركز السيطرة ) بتاريخ اليوم الخميس ١٤ ابريل الجارى ، تفيد بالبحث والتحرى عن عشرة اشخاص ( مطلوبين امنيا وفارين من وجه العدالة !!) ، ومع علم الجميع ان هؤلاء العشرة هم من قيادات تنظيم القاعدة الارهابى والمعتقلين فى سجون المنطقة العسكرية الاولى وتحت عهدتهم ! ، ففرار هؤلاء القياديين بالقاعدة ومن سجون المنطقة الاولى ذات القبضة الحديدية على وادى حضرموت والمدججة بالآلاف من العسكريين المحترفين ناهيك عن كمية العتاد العسكرى الكبير الذى لا يظهر الا في مواجهة اى تحرك او تململ ابناء حضرموت جراء ما يعانوه من اوضاع خاصة من تواجد هذه القوات فى ارضهم والتى ما انفكت العناصر الارهابية تعيث قتلا وترويعا واغتيالا فى صفوفهم لم تسلم منه منطقة بعينها فى وادينا الحبيب الذي عرف عن اهله نزوعهم للسلم والاحتكام للقانون والنظام ، فمنذ ان ابتليت حضرموت وواديها بالاخص بوطئ اقدام عسكر المنطقة الاولى وجلهم من خارج المحافظة نزعت عن وادى حضرموت وصحرائها تلك الوداعة واحيلت نهاراتها مع لياليها الى متواليات من التقطع والتقتيل والاختطافات ولم تحرك هذه القوات ساكنا سوى تحركات اعلامية وحركات علاقات عامة تزيد الوضع سوءا ولم تقبض على جان واحد الا فيما ندر !!
ونحن في قيادة كتلة حلف ومؤتمر حضرموت من أجل حضرموت والجنوب كما ايدنا ودعمنا مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) فى بيان انعقاده الاول في ٢٦ اكتوبر ٢٠٢١م القاضى بضرورة تنفيد مخرجات لقاء الرياض الاول بخروج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادى وصحراء حضرموت ، نجده الآن قد اصبح ضرورة لخروج هذه القوات الغريبة عن تراب حضرموت الزكية حتى تعود للوادى وداعته ولحضرموت سمتها الآمنة التى وسمت بها عبر كل الاحقاب وتعود الطمأنينة والامان لاهلها المسالمين الذين ذاقوا الويلات فى ظل تواجد هذه القوات في ارضهم .
كما ننوه الى ان فرار هؤلاء الارهابيين العشرة لن يتأتى دون مساعدة وتواطئ من داخل هذه القوة العسكرية، بل يعيد طرح التساؤلات التى طالما ابداها الكثير من المواطنين والمتابعين للشان الامنى من تخادم فاضح بين بعض عناصر هذه القوة العسكرية بالمنطقة الاولى وبين تنظيم القاعدة الارهابى الذى لا ينشط الا فى وجودها !!! وهو الامر الذى يفسر تفشى ظواهر الاختلالات الامنية والتقطعات والاختطافات التى يشهدها وادى وصحراء حضرموت فى ظل تحكم المنطقة العسكرية الاولى بالملف الامنى هناك !!!!
نؤكد ونجدد مطالبتنا بخروج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادى وصحراء حضرموت تنفيدا لمخرجات لقاء الرياض وتسليم الملف الامنى لقوة من ابناء حضرموت فهم الاحرص على امن اهلهم واستتبابه وزرع الطمانينة والامان فى نفوس مواطنيهم الذين غابت البسمة عن شفاههم منذ زمن ..
عاشت حضرموت آمنة مطمئنة
وعاش اهلها في سلام وامان
ولا نامت اعين الجبناء
صادر عن الهيئه التنفيذيه لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب
١٤ ابريل ٢٠٢٢ م