أشاد المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، بمشاورات الرياض باعتبارها أكبر تجمع لأطراف الصراع الدائر منذ سبع سنوات.
وشدد على أهمية انعقاد المشاورات برعاية مجلس التعاون الخليجي، مضيفا أن اليمن يحتاج إلى أن يكون جزءا من إطار إقليمي يدعمه محيطه.
وأفاد بأن مجلس التعاون الخليجي يعد الأنسب في هذا المجال، معتبرا أن المشاورات تمثل تطورا إيجابيا على الرغم من غياب فئات عنها، في إشارة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وتتختم مشاورات الرياض جلساتها غدا الخميس، بعد أسبوع ماراثوني من الاجتماعات لبحث سبل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية، بدفع من المجلس الانتقالي الجنوبي، بعدما رفض انطلاقة المشاورات تحت شعارات لا تعترف بواقع الأطراف على الأرض.