إنتقالي لودر يقيم ندوة ثقافية عن إنطلاق الثورة الجنوبية 2007م ودورها في الحفاظ على الهوية الجنوبية

إنتقالي لودر يقيم ندوة ثقافية عن إنطلاق الثورة الجنوبية 2007م ودورها في الحفاظ على الهوية الجنوبية

إنتقالي لودر يقيم ندوة ثقافية عن إنطلاق الثورة الجنوبية 2007م ودورها في الحفاظ على الهوية الجنوبية
2022-02-01 21:56:50
صوت المقاومة الجنوبية/خاص-أبين


نظمت الإدارة الثقافية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر بمحافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء ندوة ثقافية في مقر الانتقالي بمدينة لودر عن (انطلاق الثورة الجنوبية 2007، ودورها في الحفاظ على الهوية الجنوبية) بحضور عدد من أعضاء انتقالي أبين وأعضاء الهيئة التنفيذية بإنتقالي لودر ومن الناشطين والشخصيات الاجتماعية والقبلية والنسائية.

• الندوة الثقافية افتتحت بأيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي ثم كلمة لرئيس المجلس الانتقالي لودر الاستاذ عمر سالم مسود نقل في مستهلها للحاضرين تحيات رئيس الهيئة التنفيذية بإنتقالي ابين الاستاذ محمد أحمد الشقي المشاركين في هذه الندوة عن دور الثورة الجنوبية في الحفاظ على الهوية الجنوبية والتي أراد الاحتلال اليمني (نظام صنعاء ) أن يطمسها بشتى الوسائل والطرق الممنهجة سواء في المجال السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي أو التربوي أو الجغرافي لكن شرارة أبناء الجنوب ممثلة بالثورة السلمية العارمة استطاعت أن تحافظ على على الهوية الجنوبية وإلى الآن قدمنا قوافل من الشهداء والجرحى و بصدور عارية والتي كان لها الدور في الحفاظ على الهوية الجنوبية.




•؛ثم القى مدير الإدارة الثقافية بإنتقالي لودر حسن المشيبي كلمة أشار فيها إلى أن الحديث عن الهوية الجنوبية يحز في النفس بشئ من الألم والشعور بالظلم التي لحق بها من قبل نظام العصابات في الشمال المتخلفة والتي لم تحترم القوانين والمواثيق الدولية التي منحت الحصانات لهويات شعوب العالم.

• ثم استعرض بعد ذلك عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي العميد المناضل / عيدروس احمد صالح حقيس من خلال حديث تناول محورين أوضح فيهما ألابعاد وألاسباب التي أدت إلى تشكيل الثورة الجنوبية السلمية والتي مرت بعدة مراحل تطرق فيه إلى دور القوى الوطنية الشريفة من أبناء المحافظات الجنوبية واسرد بالقول : في ظل تصاعد الأزمات وتطور الخلاف إلى العنان نتيجة محو الهوية الجنوبية التي كانت بدايتها اغتيال كوادر الجنوب المشاركة في صنع الوحدة مع شرود الطرف الشمالي إلى إثبات حق عودة الفرع إلى الأصل ، احتدم الصراع السياسي الذي كانت نهايته غزو الشمال للجنوب وطمس كل ماهو جميل صنعه الجنوبيون وكانت العلامة الفارقة بين البقاء أو النهاية الحتمية ، فظهرت جليا الأصوات التي دعت الشمال إلى إعادة تصحيح مسار الوحدة الذي يحفظ حق الجنوب وشعبها في البقاء ، كل ذلك لم يجد اذانا صاغية رغم تدخل الوطنيين من أبناء الشمال والجنوب وكذا التدخل الإقليمي والعربي والأممي ، إلا أن نظام صنعاء استمر في سلخ هوية أبناء الجنوب بعدها تداعت الأصوات التي نتج عنها المصالحة الجنوبية والتي كانت بداية الثمرة الطيبة التي نجني ثمارها اليوم في أرض الجنوب ممثلة بالمجلس لانتقالي الجنوبي الحامل الوحيد لقضية الجنوب والحزب والكيان الذي يجتمع الجنوبيين تحت رايته والوصول إلى الهدف الأسمى لشعب الجنوب والمتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب دولة مستقلة ذات سيادة.