تصاعدت حدة أزمتي الكهرباء والمياه في محافظة شبوة، بعد دخولهما يومهما العاشر، في غياب أي تحرك من السلطة الإخوانية.
وانقطع التيار الكهربائي عن المحافظة قبل 9 أيام، بينما توقفت إمدادات المياه منذ 10 أيام، في تكريس واضح للمعاناة الإنسانية بشبوة.
وتزعم السلطة الإخوانية نفاد إمدادات الديزل، بينما تبيعه في السوق السوداء للتربح من أزمة نقص المحروقات المفتعلة.
بالتزامن، أعلنت مؤسسة المياه المحلية، اليوم السبت، استمرار توقف إمدادات المياه لخروج 5 آبار عن الخدمة من أصل 7 آبار، بدعوى عدم قدرتها على تحمل تكاليف الصيانة.
وتحاصر السلطة الإخوانية بقيادة المدعو محمد صالح عديو، المواطنين في شبوة بين العطش والظلام، تنكيًلا بهم على موقفهم الرافض لمليشيات الشرعية الإخوانية، وسياسات الشرعية الإخوانية الفاسدة.