انهى تحكيم قبلي جرت آخر فصوله ظهر أمس الأول الثلاثاء بمنطقة الرميلة التي تتوسط مدينتي جعار والحصن قضية مقتل شاب بالخطأ ينتمي لقبيلة آل عمر احدى قبائل مكتب كلد بيافع بني قاصد مديرية- سرار- محافظة- أبين، حيث اودت رصاصة طائشة غير مقصودة بحياة المغفور له الشاب اكرم نجل الصحفي صادق حمامة العمري وسط سوق القات بمدينة جعار يوم الجمعة 27 اغسطس الماضي في اشتباكات بين قبيلتي آل يحيى الفضلية وقبيلة العفو من آل باكازم العوالق السفلى، على خلفية قضية ثأر بينهما.
وقد سبق ان قام آل يحيى بتقديم خمسة بنادق واحد الرهائن كتحكيم لقبيلة آل عمر في مقتل ابنهم، عن طريق لجنة وساطة التحكيم والصلح القبلي المكونة من؛ الشيخ علي حيدرة دحة الفضلي، والشيخ محمد الشيبة المرقشي، والشيخ عبدربة سوبان المرقشي، والشيخ احمد عبدالله الشحيري، والشيخ محمد صالح شعتل، والشيخ محمد حسين الدياني، والشيخ علي عبوده فرج، والشيخ حسين صالح المجربي، وقبولهم لأي حكم يصدر من قبل آل عمر الذين حكموا بستين مليون ريال، كدية عن ابنهم القتيل طرح منها 45 مليون ريال تشريفا للحاضرين من وجاهات آل يحيى ولجنة الوساطة التي نجحت في إنهاء القضية وكذا القبائل والجهات الأمنية والشيوخ، لتبقى 15مليون ريال يتم دفعها من قبل قبيلة آل يحيى لولي الدم.
وقام بالحكم في القضية الشيخ محمد حسن صالح العمري شيخ مشائخ قبيلة آل عمر، الذي احتكم له الطرفان واصدر حكمه الذي وقع عليه عن القبيلتين الإخوة الشيخ محمد دنبع صالح الفضلي عن آل يحيى، وصادق علي ناصر العمري ونجله ادهم صادق علي ناصر عن اولياء الدم.
هذا وتم قبول التحكيم القبلي السائد الذي توجت نتائجه ظهر يوم أمس الثلاثاء بإقامة مراسيم(الموصل والوصول) لعدد كبير من المشائخ والوجهاء وقبائل آل فضل والعوالق والعواذل ومن ردفان والضالع إلى منزل اولياء الدم في منطقة الرميلة وبحضور المشائخ وشخصيات سياسية واجتماعية وقبلية وعلى راسهم الشيخ علي لحمان، والشيخ علي ناصر الفضلي، والعميد ناصر الضنبري، والشيخ العرماني، والقائد عبداللطيف السيد، والشيخ محمد عمر الفضلي، والشيخ احمد غالب الرهوي، والشيخ محمد حسن صالح العمري شيخ مشائخ آل عمر، والشيخ محمود علي عاطف الكلدي شيخ مشائخ قبائل مكتب كلد، والشيخ ناصر عبدالله المنصري مدير عام مديرية خنفر، والشيخ اليزيدي، والشيخ زيد محسن السنيدي، والأستاذ شيخ النوباني مستشار مكتب التربية والتعليم بأبين، والعقيد منصور جراده، والشيخ علي محمد زين العمري، والشيخ بسام عبدالله قاسم العمري، والأستاذ عبدالله علي حيدرة، والأستاذ علي شيخ حسين، وزيد سعيد ناصر وعد وعدد كبير من الشخصيات والوجاهات القبلية من يافع.
وإمام الجموع الحاضرة قام الشيخ محمد حسن صالح العمري شيخ مشائخ آل عمر بقراءة الحكم الذي تم تشريفه بالجاهات من قبل شيوخ القبائل، كما شهد الصلح القبلي عناق وتسامح طرفي القضية وتم إرجاع العدول التي تم طرحها من قبل آل يحيى لتنتهي بذلك كل تداعيات القضية.