سعى المجلس الانتقالي الجنوبي جاهدا منذ اعلان تاسيسه الى ايصال صوت ابناء شعب الجنوب للمجتمع الدولي من اجل استعداة دولته وحق تقرير مصيره واثبات للعالم اجمع عدالة قضيته التي يناضل من اجلها منذ 2007م وخسر الالالف من خيرة ابناءه من اجل تحقيق هدفه واستعادة دولته.
واستطاع المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية تكثيف حضوره في المحافل الإقليمية والدولية وفتح قنوات تواصل مع المؤسسات الرسمية المهتمة بالشأن اليمني في أوروبا وأميركا.
إضافة إلى النشاط الخارجي الملموس في روسيا الاتحادية الذي يكتسب أهميته من خبرة روسيا بصفتها وريثة السياسة الخارجية للاتحاد السوفيتي السابق في جنوب اليمن وعلاقتها مع النخب السياسية الجنوبية، وهو ما يفسر اهتمام المكونات الجنوبية بإعادة تجسير العلاقات مع موسكو واستثمارها في دعم أي تحولات قادمة في الملف اليمني توضع أمام مجلس الأمن، وخصوصا ما يتعلق بالقضية الجنوبية.
وقالت المحامية نيران سوقي عضو المجلس رئيسة دائرة الحقوق والحريات : على المستوى الخارجي يسعى المجلس الى فتح حوارات ساسية مع المجتمع الاقليمي الدولي ويدعوهم الى احترامارادة شعب الجنوب وشرعيته الثورية والشعبية وحقه في تقرير مصيرة واختيار قياداته وكل ذلك يتطلب جهدا كبيرا ووقتا لكي يتحقق ولك المجلس ماض ولن يتوقف ال ان يتم تحقيق اهدافه المشروعة.
واضافت : ان شعب الجنوب ينتظر الان اعادة الاعتبارلحريته وكرامته وانسانيته التي ظل يقاوم م اجلها كل انواع الظلم والاستبداد والاضطهاد وقدم تضحيات جسام دفاعا عن قضيته العادلة والحفاظ على مكتسباته الميدانية والسياسية وهي استعادة دولته كاملةالسيادة وهذا هو الهدف الرئيسي الذي يتطلع اليه شعب الجنوب التواق للحرية على مدى اعوام وطويلة .
ورأى مراقبون سياسيون ان زيارة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى العاصمة الروسية موسكو بأنها جزء من نشاط الانفتاح على المجتمع الدولي الذي يقوم به المجلس .
واكد عضو فريق المجلس الانتقالي لمفاوضات اتفاق الرياض أنيس الشرفي إن الحلول السياسية في اليمن لن تنجح إلا باستعادة دولة الجنوب.
واضاف : إن أراد المجتمع الإقليمي والدولي والقوى السياسية الشمالية فعلاً تهيئة بيئة ملائمة لإحلال السلام فعليهم الإقرار والتسليم بما يريده ويقرره شعب الجنوب لذاته، ما لم فإن أي عملية سياسية لن تسهم في توفير حلول جذرية للأزمة، بل ستكون مجرد استراحة حرب لتمكين كل طرف من استجماع قوته والاستعداد لخوض صراع دموي جديد.
وقال الناشط الجنوبي صالح الدويل ان تعنت الحوثيين وفشل الإخوان في الحرب وغباء أدوات المملكة في إدارتها "ما أريكم إلا ما أرى" سيفرض على المملكة أن تلجأ لخيار استقلال الجنوب ما لم فإن عليها أن تنتظر جبهة صفوية إيرانية من حدود المهرة إلى تخوم جيزان شاءت أم أبت.