بقلم/ ايـــاد الهمامــــي
لا يقتصر النجاح في العمل على اشخاص دون غيرهم فالنجاح هو متاح لكل من يحب أن يصنع المستقبل له ولمجتمعه فالنجاح ولاخلاص في العمل هو رسالة وطنية وأخلاقيه قبل أن يكون مسئولية عابرة او تكليف ولا تقل أهمية العمل لخدمة الوطن والمواطن بضمير حي واخلاص وتفاني عن أهمية الدفاع عنه في أرض المعركة مع العدو ".
في حكومة المناصفة الجديدة برز الوزير عبدالسلام حميد منذو الوهلة الأولى حين تربع في عرش السلطة اتئ إلينا وهو يحمل في حناياه الحب والخير والعطاء متحمسآ ومتعطشآ لخدمة الوطن والمواطن وصناعة التغيير أتى إلينا وهو يحمل قصص نجاح العمل مع درب الكفاح والبناء كما عهدناه من قبل فهو يعتبر وأحدآ من الشخصيات الوطنية والنماذج المشرّفة للوطن المكلوم".
عيّن عبدالسلام حميد وزيرا في وزارة النقل لحكومة المناصفه في ضل وضع ممتلئ بالإضطراب السياسي والتدهور الخدماتي والإقتصادي وقبل التحدي وكان يدرك حجم التحديات جيدآ مما جعله يعمل دون كلل او ملل منذو الوهلة الأولى استغل وقته وحماسة وخبرتة يركض ركض الوحوش في البرية لأجل النهوض بالوطن وتحسين مستوى العيش والخدمات لهذه المدينة المكلومة بكل ما شهدته من ضروف وتحدّيات وصعوبات وهذا الحماس والتفائل ماهو الا صورة لمدى حب الوزير وإصراره على النهوض بلوطن مهما قست الظروف".
لاشك بأن الطريق أمام الوزير عبدالسلام ليست مفروشه بالورود أمام هذا القطاع الحيوي قطاع النقل الذي يعد من أهم ركائز النهوض والتطور في البلدان حيث أن الارتقاء بمستوى قطاع النقل في وقتنا الحاضر يعتبر أحد المعايير او المؤشرات الدالة على مستوى التنمية العمرانية والتطور الحضري حيث يتم قياس تقدم الدول بتقدم وسائل ونظم النقل والمواصلات فيها وذلك بموجب العلاقة التكاملية فيما بين هذا القطاع الحيوي وبين باقي القطاعات التنموية الأخرى".
ويأتي قطاع النقل على رأس القطاعات التي تدعم الهيكل الاقتصادي للدولة حيث يعتبر قطاع النقل هو الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني ويمثل في أنشطته المختلفة دعامة اساسية من أهم دعائم التقدم والازدهار ولا يمكن أن يتحقق النمو المتوازن بين قطاعات الاقتصاد الوطني لأي بلد من البلدان دون تامين احتياجات تلك القطاعات من النقل والمواصلات الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مضاعفة الجهود وإعداد تخطيط يرتبط ارتباطا وثيقا بخطط القطاعات الاقتصادية الأخرى وهذا الأمر يجعلنا نقف بحماس وتفائل عندما نجد وزير كوزير النقل الأستاذ عبدالسلام حميد يستغل حتى ايام إجازته وتكريسها لاستلهام البداية المنطقية في النهوض بلوطن "