كتب /عبدالله السنمي
ما بعد غزوة ٢٠١٥ وتحرير الجنوب أفرزت المرحلة حقائق كانت تدار في دهاليز الخفاء بين الشماليين بكل اطيافهم السياسية والمذهبية والقبلية .
الحقائق المتعقلة بنظرتهم للجنوب والجنوبيين ، أصبح يطفح بها اعلامهم اليوم علنا نهارا جهارا وهي :
* انهم متفاهمين ومتسامحين ومتصالحين عندما يتعلق الامر بالجنوب .
* انهم يتعمدون استخدام رموز جنوبية في مواجهتهم الحنوبيين ويعتمدوا عليهم بصفة مؤقتة ثم يرمونهم كمخلفات الحمامات .
* ان مسألة بقاء احتلال الجنوب بالنسبة لهم هي حياة او موت مهما كانت التكلفة .
* ان ثروات الجنوب بكل أنواعها هي محور وأساس هذه الوحدة وهدفها وهي البدء والمنتهى .
* الوحدة او الموت الشعار الذي اطلقه المثلج علي عفاش بمقاصده الخطيرة هو شعار كل اليمنيين .
* ان القوى اليمنية على مختلف تسمياتها لها علاقة بالإرهاب والإرهابيين وتستخدمهم لاهداف سياسية وترفده بفتاوي دينية فقط ضد الجنوب وشن الحروب على ارض الجنوب باسم الجهاد الديني .
* اتضح بشكل واضح وجلي لنا كجنوبيين انه من المستحيل عقد اي نوع من الوحدة او الاتحاد مع هؤلاء القوم فقد جمعوا كل الصفات الخبيثة فيهم من المكر والخداع والغدر والمكيدة والزندقة الدينية والعهر السياسي بما يجعلنا كشعب جنوبي ننظر الى اي مشروع للوحدة مستقبلا بانه يساوي في خطره الموت الزؤام ويضاهي في حماقته الانتخار او القفز الى هاوية سحيقة .
