تقرير : إبراهيم البشيري
عاشت العاصمة عدن أيام صعيبة في ظل عصابات الموت المدعومة من صنعاء، وإرهاب الحوثي الايراني ،وحزب الاصلاح التخريبي وعناصر تنظيم القاعدة، حيث سعت كل قوى بكافة دسائسها ومؤمراتها الدنيئة لإدخال الجنوب في منزلق الفوضى وللنيل من العاصمة عدن ،
لكن بفضل من الله ثم قيادة التحالف العربي ورجال الأرض قوات المجلس الانتقالي الجنوبي استتب السلام وعم الأمن في الجنوب بشكل عام والعاصمة عدن بشكل خاص ،فقد أصبح السلام يعم بعد أن خربها الأرهاب والعابثون ، وزرعوا الرعب وزعزعوا السكينة العامة.
فرق ما بين الامس واليوم
تغير الوضع ما بين الامس واليوم فعدن في حضن الانتقالي مكنونة ففي الأمس كان يموت ويستباح دام العشرات بسبب العمالة والتفجيرات والانتحارات، وسطو أعمال البلطجة والعبثية وفرض القوة على الضعيف، وسلب الحقوق واختطاف الأطفال، وتجارة بأعضاء البشر، وبث الذعر والهلع في قلوب النساء والأطفال والمواطنين، وكل أعمال الإجرام ،وما بين أمس واليوم كما بين السماء والأرض، فقد من الله بجنود عاد بفضلهم السلام إلى عدن وعادت حرمة المسلم والدار وأمان الطريق والمكان، أمن الشارع وأمن الممتلكات العامة، حتى أمن حرية الكلمة والتعبير والكلام وأعادت الحياة الطبيعية،
وبما أن المجلس الانتقالي اشغل الكثير من الشباب العاطل في الخدمات العسكرية والأمنية ،و كثير من الأعمال فلم يترك الإرهاب فرصة لاستهداف الشباب المسلمة ، لذا فأن الخطوات التي قامت بها قيادة المقاومة الجنوبية قضت وعلى اكمل وجه على الارهاب الذي يعد أخطر من الحرب المشاهدة .
المقاومة تحقق ما لم يحققة التحالف الدولي
لم تكن المقاومة الجنوبية بغافلة عم حدث في الفترات السابقة من تفجيرات وانتحارات ، وزرع الالغام والعبوات الناسفة واغتيال أمة المساجد ،فسارعت قيادة المجلس الانتقالي إلى تشكيل ألوية الدعم والاسناد وقوات الحزام الأمني -بدعم من التحالف العربي والنجاح البارز الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة - لتكون صمام امان الجنوب وحجرة عثرة أمام الإرهاب ، حيث رصدت القوات التابعة للانتقالي مواقع الإرهاب وامكان تحصنهم،والكشف عن الجهات التي تموول وتقف خلف الإرهاب
وتمكنت من تدمير البنية التحتية للإرهاب داخل عدن ، والقبض وقتل عدد من كبير من قيادة وعناصر تنظيم القاعدة منهم القيادي أبو عزرائيل المنفذ للاغتيالات.
ولم تكتفي بذالك فقدت قامت القوات الجنوبية بمطارة عناصر الإرهاب والاغارة على اوكارهم في أبين وشبوة وتم دحض كل فلول الإرهاب، وهذا مالم يحققة التحالف الدولي الذي تقوده امريكا لمحاربة الإرهاب.
يقول الضابط أمجد مثنى:
بأنه تم حماية جميع المعسكرات بجنود أمن جبارة ، ولم يستطع أي عابث أن يتجاوز حدود اي معسكر أو اي ممتلك عام أو حتى في الشوارع لتنفيذ أي عملية إرهابية ، وأن العملية الإرهابية لم يعد. لها أي فرصة لتنفيذ مادام الإنتقالي يمتلك مقاومة وحزام أمني عظيم ، فقد تلاشت تلك العصابات خوفا وهربا ، ولم ينال العابثون من عدن وجيش الوطن الجنوبي هو كفيل بذلك
وتابع :بأننا لم نعد نرى ونسمع أي تفجيارت وأنتحارات داخل عدن ، فقد ساد الهدوء وضبط الوضع الأمني بشكل جيد .
تكثيف النقاط ومكافحة المخدرات
أعظم عملية زرعت السلام والأمان داخل عدن بوجود نقاط التفتيش على مداخل ومخارج مدينة عدن، تم تشكيل أمن داخلي أفضل من أي مرحة مضت في تاريخ عدن .
حيث استغلت عناصر الإرهاب حالة الفراق بعد الحرب، واستخدمت مختلف الوسائل لتنفيذ عملياته الإجرامية، منها الدرجات النارية والسيارات المجهولة، لكن رجال بحزم وعزم قيادة المجلس الانتقالي تم تعزيز شوارع المدينة بالنقاط العسكرية، وانتشار الدوريات ،وتفعيل دور الاستخبارات حتى باتت كل مخططات الإرهاب فاشلة،
اضافة الى تنفيذ حملات امنية لمكافحة المخدرات والحشيش ،ومنع الدراجات النارية خلال على فترات محددة ، فقد تم قتل معضم الشخصيات والبارزة والاجتماعية، والمواطنين بواسطة هذه الدراجات النارية ،
خالد الشرفي أحد سكان مدينة أنماء يقول : لقد لعبت قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية والوية الدعم والاسناد في رصد الخطر الأعظم بحملات نفذت كللت بنجاحات كبيرة ،
وويضيف :بفضل القيادة الجنوبية ، والحزام الأمني ، ذات الكفاءة والخبرة العالية ، تمكن من القضاء على ظواهر الإرهاب بمختلف أشكاله،
ويضيف : قوات المجلس الانتقالي تمكنت من تدمير السلاح الأعظم ، والوجه الأخر من أوجه الحرب وهي المخدرات التي تعد الحرب الأقوى والسلاح الذي لا يقاوم .فقد تمكن جيش المجلس الانتقالي من القضاء على هذه الآفة المفسدة وتم القبض على تجار المخدرات ، والقبض ايضا على من تطاول على موظفي مكافحة المخدرات ، وتم رصد تلك العصابات ، بعون الله وبعون جنود المقاومة الجنوبية .
الحزام الأمني الجنوبي هو السلام الدائم
تحت أشراف كبار القيادات الجنوبية والعسكرية تم بناء حزام أمني متكاتف يهابة الصديق قبل العدو والمسالم قبل العابث .
فالحزام الأمني هو الجدار الذي لا ينهد على مر الزمن ، فهو القوة المبسوطة العاملة على أرض الواقع، فلن تستطيع أي جهة أو أي وسيلة نقل من العبور بدون مراقبة مهما كانت ، فنقاط الحزام الأمني كفيلة بذلك .
يقول محمد الصبيحي أحد جنود الحزام الأمني : بانهم يعملون بتوجيات القيادة للمجلس الانتقالي الأعلى، وأنهم متكاتفون العمل على مدار الساعة من أجل أمن وسلامة عدن ، فلن يسمحوا لعبور أي وسيلة نقل إلا بعد تفتيشها والاطلاع عليها أكثر من مرة ومعرفة هوية كل راكب فيها،
تضحيات وفداء
سخرت قوات المقاومة الجنوبية كل ما تملك من الموارد البشرية والمادية في خدمة الملف الأمني، وتضحي كل يوم العشرات من رجالها فداء لعدن والجنوب للحفاظ على كرامة الإنسان ،
فاليوم ننعم بالأمن والاستقرار تدريجيا حتى يعم الرخاء في شتى المجالات، بعكس الامس الذي زعزع السكينة وزرع الرعب والخوف في أرجاء عدن .
والتغيير الأمني الذي شهدته عدن يعكس كفاءة قيادات المجلس الانتقالي ، رغم النكايات التي تتلقاها من الشرعية والإصلاح التي تريد ان تحكم عدن ليزرعوا الفساد والفتن في كل شيء هكذا علقت الناشطة ريا المزاحمي
وتضيف: إن الحكومة لم ولن يكن لها أي نية غير السرقة والمصلحة الخاصة ، وتدمير الجنوب ، ومحض قياداته وخبراتهم