أطلع وفد من برنامج الغذاء العالمي برئاسة المدير الاقليمى للبرنامج استيفن أندرسون اليوم على سير العمل بميناء الحديدة والإجراءات التي يتم القيام بها لاستقبال المساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية.
وأستمع استيفن من الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق إلى شرح مفصل عن الطاقة الاستيعابية للميناء وقدرته التشغيلية وكافة العراقيل التى تواجه المؤسسة والميناء فى استقبال السفن الواصلة اليه وما تقدمه المؤسسة من تسهيلات كبيرة للمتعاملين معها وما تعرضت له بعض آلياته من تدمير كلى طال الرافعات الجسرية المخصصة لنقل الحاويات والهناجر المخصصة لحفظ المواد الغذائية منتصف أغسطس 2015م.
وكان على هامش الزياره قد عقد اجتماع موسع حضره مسؤولو الإدارات بالمؤسسة رحب فى مستهل افتتاحه الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بزيارة الوفد الزائر وأكد بن اسحاق أن ميناء الحديدة يعد شريان الحياة للشعب اليمني مشيرا إلى أن الميناء منشأة مدنية لا علاقة له بالصراعات بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ويمارس نشاطه بكوادر (مدنية) متخصصة من أبناءها وممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ ( ISPS-Cod).
ولفت إلى أهمية زيارة وفد برنامج الأغذية العالمي لميناء الحديدة والاطلاع على أهميته في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني والتخفيف من معاناته.
فيما أشاد المدير الاقليمى لبرنامج الغذاء العالمى بالجهود التي تبذلها قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في تشغيل ميناء الحديدة والتعاون مع البرنامج رغم شحة الإمكانيات والعراقيل التى تواجهه.
وأوضح أن البرنامج قدم خلال الفترة الماضية 7 ملايين طنا من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني بما فيهم النازحين مشيرا إلى أنه يتم حاليا تفريغ 3 سفن تابعة للبرنامج تحمل على متنها 75 ألف طنا من المساعدات إلى جانب سفينتين في طريقهما لميناء الحديدة تحملان 54 ألف طنا من المساعدات.
وأكد استيفن أندرسون أن البرنامج سيعمل كل ما بوسعه لإبقاء مينائي الحديدة والصليف مفتوحان لإغاثة الشعب اليمنى مبينا أن اليمن فى المرحلة الراهنة بحاجة ماسة لتحقيق السلام والأمن والإستقرار ولفت المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي إلى أن إدارة البرنامج ستقوم بإطلاع العالم على المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب اليمني نتيجة الحرب الدائرة فيه.