قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك معلقا على قرارات تعيين شخصيات جنوبية في وزارة الخارجية والامم المتحدة ان استراتيجية الإخونجية المتحكمين في القرار هي مواجهة شعب الجنوب بجنوبيين،
واضاف بقوله " المعترك القادم معترك سياسي بامتياز فالإتيان بشخصيتين جنوبيتين للمواجهة السياسية الخارجية في وجه إرادة شعبهم الجنوبي يضعهما في منعطف خطير في تاريخهما السياسي، والتاريخ والأجيال لن تتعاطف مع واضعي الأغلال .
وفي ذات السياق قال عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة معلقا على ذات القرار "في حرب 94 عين علي عبدالله صالح الأستاذ محمد سالم باسندوة وزيرا للخارجية ، وابقى السفير عبدالله الاشطل ممثلا لليمن في الأمم المتحدة وكلاهما جنوبيان كانا مواليان لصالح."
واضاف شطارة "الاستحقاقات السياسية قادمة والرئيس هادي أتمنى أن لا يكون في تعييناته أمس للصديق خالد خالد يماني وزيرا للخارجية وأحمد بن مبارك ممثلا في مجلس الأمن الدولي، هو تكرار خطة صالح الذي جعل جنوبيين في مواجهة جنوبيين في استحقاقات تلك الحرب .. مع فارق كبير ان حرب 94 دخلت فيها جحافل الشمال عدن ، وسهل لصالح اللعب باوراقه الجنوبية لمواجهة الانفصال سياسيا ضد المطالبين به من الجنوبيين ..
واختتم شطارة منشوره بالقول "اليوم يعي الرئيس هادي ان نتائج حرب 2015 اخرجت جحافل قوات الشمال من الجنوب ، والأرض أصبحت بيد أبنائها ، وإن مواجهة جنوبيين بجنوبيين سياسيا لن تكون ذي جدوى عندما تكون معادلة الأرض والقوة على الأرض بيد شعب يعرف هادي انه لن يقبل بأقل من حقه في تقرير مصيره .. المرجعيات انتهت واستحقاقات الجنوبيين هذه المرة ستكون بإرادة أصحاب الأرض "
