قال الكاتب والمحلل العسكري ثابت حسين صالح ان القرار الرئاسي بات يصنع من مطبخ سياسي وإداري من الدائرة الضيقة المغلقة المقربة والمسيطرة على قرار الرئيس هادي .
وأوضح ثابت" ان هذه الدائرة مكونة من مستشارين ومعاونين وأقارب جمعتهم مصالح سياسية وحزبية وخاصة.
واشار ثابت إلى أن حزب الإصلاح سيطر على مكتب رئاسة الجمهورية سيطرة مطلقة فور أبعاد مدير مكتب الرئاسة الأسبق في عهد الرئيس الراحل (علي الآنسي ( .
ومضى بقوله : يجب الإشارة إلى أن الرئيس هادي خسر أقرب معاونيه المخلصين الدكتور أحمد عوض بن مبارك وبعد ذلك خالد بحاح وبالتالي اختل التوازن منذ ذلك الحين لصالح الفاسدين وأجندات حزب الإصلاح...
وأكد على صوابيه كلامه داعيا إلى إلقاء نظرة سريعة على مسار هذه القرارات التي كانت تحمل قدرا من التوازن المعقول والمقبول في بداية الأمر وخاصة فيما يتصل بالجنوب حينما كان التشاور قائما مع مستشارين أكفاء مخلصين ومع التحالف .
وأكد ان هذا التوازن شهد تراجعا حادا ، حتى أصبحت هذه القرارات وكأنها تستهدف أضعاف موقف الجنوبيين وإحباط جهودهم واستفزازهم، مشيراً إلى إن تلك القرارات اثرت على مسار الحرب ضد الحوثيين وحاولت أحداث تشقق في صفوف وأداء التحالف نفسه وتصوير الخلاف وكأنه بين الشرعية والإمارات تارة أو بين السعودية والإمارات تارة أخرى .
وأختتم العميد ثابت تغريدته بالقول: أن الكثير كانوا يشككون في صحة موافقة الرئيس هادي على تلك القرارات التي أقل ما يمكن وصفها أو معظمها بالغير موفقة لا بالمقاييس الإدارية ولا بالمقاييس السياسية .