كشفت مصادر استخباراتية عن مخطط يقف خلفه حزب الإصلاح ( الاخوان المسلمين) يهدف إلى إغراق العاصمة عدن بالمخدرات بأنواعها المختلفة لنشر الجريمة وزعزعة الأمن والإستقرار في العاصمة وتسخير ذلك إعلاميا كقضايا رأي عام لتأجيج الشارع.
واكدت المصادر ان عدد من المقبوض عليهم من المتورطين بترويج المخدرات بعدن، ادلوا باعترافات خطيرة حول ترويج المخدرات، وتورط جهات بحزب الاصلاح في إدارة عملية ادخال مخدرات وفرق تعمل بهذا الشان في عدن.
المصادر أوضحت بأنه ومن خلال المعلومات التي تم جمعها من مختلف الاجهزة الامنية سوى الضبطية والتحقيق والاستخباراتية تؤكد جميعها إن مصادر إرسال تلك المخدرات محافظات تعز وإب والبيضاء ومارب وبطرق مختلفة في صورة رسائل عبر وسائل النقل الأجرة وقاطرات الشحن الكبيرة البضائع والخضار والفواكة، والشريحة المستهدفة ( المرسل إليها ) للقيام بترويجها شريحة المهمشين .
وأضافت المصادر بإنه ومن خلال الاعترافات أثناء التحقيقات مع من تم ضبطهم فإن الجهات ( الاشخاص ) التي تقوم بإرسال تلك المخدرات تظل مجهولة للمروجين لها وإن التواصل بينهم مقتصر على وسيلة التواصل بالهاتف أو الواتس آب ، وإن أرقام التواصل تم الحصول عليها من اشخاص تم التعرف عليهم بالصدفة ومن ثم اختفوا، وهذا يؤكد بإن هناك عناصر وصلت إلى عدن للتنسيق واستقطاب مروجين ومن ثم عادوا إلى تلك المحافظات الواصلة منها تلك المخدرات.
السؤال الذي يضع نفسه لماذا اقتصر مكان الإرسال على محافظات تعز إب البيضاء مارب ولم يتم رصد الإرسال من المحافظات الأخرى وبالذات المحافظات الواقعة كليا تحت سيطرة المليشيات الحوثية !!