
أكد الأستاذ محسن عمر الحامد، رئيس القسم الاجتماعي بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم، أن فعالية 30 نوفمبر المرتقبة غدً في مدينة سيئون ستكون «مليونية الخلاص من الظلم والاستبداد»، مشيرًا إلى أنها محطة فاصلة سيُعبّر من خلالها أبناء حضرموت عن مواقفهم الوطنية الثابتة، ويجددون فيها التمسك بالهوية الجنوبية.
وقال الحامد إن أبناء حضرموت بكافة مكوّناتهم وأطيافهم يستعدون لهذه الفعالية التاريخية التي «سيقولون فيها كلمتهم بقوة ووضوح في حاضرة الوادي سيئون»، مؤكدًا أن هذه المليونية تحمل رسائل عظيمة في وحدة الصف الجنوبي وتجسيد معاني الانتماء الوطني وتعزيز الإرادة الشعبية نحو استعادة الدولة الجنوبية.
وأشار رئيس القسم الاجتماعي إلى أن الزخم الشعبي الكبير الذي تشهده مراكز مديرية تريم يعكس حجم الوعي الوطني والالتفاف الشعبي حول مشروع التحرير والاستقلال، لافتًا إلى أن اللجان المحلية في المديرية تبذل جهودًا واسعة في الحشد والتنظيم بهدف مشاركة مشرفة تليق بتريم وأهلها.
وأضاف الحامد أن فعالية 30 نوفمبر ليست مجرد تجمع جماهيري، بل هي تعبير حيّ عن تطلعات الجنوبيين نحو مستقبل آمن ومستقر، ورفض واضح لكل أشكال الاستبداد والتهميش الذي عانت منه حضرموت طيلة العقود الماضية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن أبناء حضرموت، بوعيهم وتلاحمهم، سيصنعون مشهدًا تاريخيًا في سيئون يعبر عن إرادة الجنوب ويؤكد أن الهوية الجنوبية كانت وستظل راسخة في وجدان كل أبناء الوطن.