
أدلى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم محافظة حضرموت، الشيخ عبدالله كرامه بن مشدود، بتصريح أكد فيه جاهزية المديرية وترابط الجهود التنظيمية والتحضيرية بالتنسيق مع رؤساء اللجان المحلية، وأعضاء الجمعية الوطنية، والمجلس الاستشاري، استعداداً للمشاركة في الفعالية الجماهيرية الكبرى بمناسبة الذكرى الـ 30 من نوفمبر والمقرر إقامتها في مدينة سيئون.
وقال الشيخ بن مشدود: “منذُ إعلان قيادة المجلس الانتقالي عن إقامة الفعالية الكبرى في سيئون، وأبناء تريم مستمرون في التسجيل بوتيرة متصاعدة حتى يومنا هذا، ولا يزال باب التسجيل مفتوحاً للجميع. ونؤكد أن الحشد من مديرية تريم سيكون ضخماً ومشرفاً، يليق بتاريخ هذه المديرية ومواقف أبنائها الوطنية الثابتة.”
وأضاف: “كما يواصل قسم المرأة والطفل بإنتقالي تريم جهوده في عملية الحشد والتعبئة في مختلف أحياء المديرية، وقد أثبتت المرأة الجنوبية حضوراً لافتاً وشراكة حقيقية في كل مراحل النضال.”
وأردف بن مشدود قائلاً: “نحن أمام فعالية مفصلية بكل المقاييس، تختلف عن الفعاليات السابقة من حيث الإعداد، والزخم الجماهيري المتوقع، والدلالات الوطنية التي تحملها في هذه المرحلة الحساسة. وقد رفعت اللجان المحلية مستوى جاهزيتها إلى أعلى درجاتها من خلال العمل الميداني، والاستعدادات اللوجستية، وخطط النقل، وتنسيق مهام اللجان المكلف .”
وأكد في ختام تصريحه: “إن مديرية تريم كانت وستظل قلعة وطنية جنوبية شامخة، وستبرهن مرة أخرى على التزامها بخيارات شعب الجنوب وتطلعاته نحو مستقبل يليق بتضحياته. وندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة والحضور المشرف لإيصال رسالة واضحة بأن الإرادة الشعبية أقوى من أي محاولات تشتيت أو إقصاء.”