د/رنا السروري
إن القرارات السياسية التي اتخذها القائد الفذ عيدروس بن قاسم الزبيدي في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا من تعطيل و عرقله للحياة الخدميه و الاقتصادية وعدم دفع الرواتب للعسكريين و المدنيين و تدمير العمله و دفع الإعاشات لمن هم في الخارج ليعيشوا حياه كريمه ويقومون بشراء العقارات كل ذلك على حساب المواطن في الداخل فقد تحولت الشراكة إلى إذلال وانتقاص من كرامه الشريك وغير ذلك من عدم تنفيذ لاتفاق الرياض مثل عدم خروج المنطقة العسكرية الاولى من سيؤون حسب الاتفاق وعدم توريد محافظة مأرب إلى البنك المركزي في عدن بل ويطلبون رواتبهم من عدن وخلق فتنه وصراع بين أبناء الجنوب وكثير من ممارسات الإقصاء و التهميش بحق كل ماهو جنوبي لذلك تعتبر القرارات السياسية مفصلية لأنها تتجه نحو إنقاذ الشعب من تردي الأوضاع المعيشية و الخدمية المتدهورة وبذلك يفتح طريق نحو حل سياسي عادل للقضية الوطنية وهنا يتجلى حرص القياده السياسيه على حماية حقوق المواطنين وإيقاف العبث بكرامه المواطن في الجنوب كيف لا والمجلس الانتقالي لديه القوه الكافية لفرض واقع على الأرض بما يتناسب ومصلحة شعب الجنوب الذي قدم قوافل من الشهداء ليحصل على حريته واستقلاله وهذا يتطلب منا جميعاً الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة لفرض الإصلاحات وتنفيذ القرارات نحو استعادة دولتنا الجنوبية الفيدرالية التي طال انتظارها.
رئيس العلاقات العامة
اتحاد عام نساء الجنوب.