قرارات الرئيس الزُبيدي تأتي في سياق سياسي معقد يتسم بالتوترات والمؤامرات

قرارات الرئيس الزُبيدي تأتي في سياق سياسي معقد يتسم بالتوترات والمؤامرات

قرارات الرئيس الزُبيدي تأتي في سياق سياسي معقد يتسم بالتوترات والمؤامرات
2025-09-11 17:08:48
صوت المقاومة الجنوبية/ خاص

كتب العميد | ثابت حسين صالح

 

قرارات التعيينات الأخيرة في مؤسسات الدولة في الجنوب التي أصدرها اللواء عيدروس الزبيدي بصفته رئيسا للمجلس الانتقالي الجنوبي ونائبا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي ،تأتي في سياق سياسي معقد يتسم بالتوترات والمؤامرات، من ناحية، والحراك الشعبي والسياسي والدبلوماسي الجنوبي من ناحية اخرى. 
يمكن في هذا السياق أن نشير إلى أهم العوامل والظروف والتجليات لهذه القرارات والخطوات.
أولا: ارتفاع حجم التحديات والتهديدات التي يتعرض لها الجنوب شعبا وارضا فرضت اتخاذ قرارات تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني والمعيشي  واحباط أي تصعيد معادي.
ثانيا : التحولات السياسية في المنطقة وسياسات القوى الدولية والإقليمية،  التي تقتضي الأخذ بزمام المبادرة لتنسيق سياسات وإجراءات المجلس الانتقالي مع هذه الدول لتحقيق دعم أكبر لقضية الجنوب.
ثالثا: تعزيز قوة المجلس الانتقالي الجنوبي في مواجهة العدوان الحوثي المتكرر والمستمر وتراخي الجناح الشمالي في السلطة "الشرعية" وخاصة في مجلس القيادة الذي تصب مواقفه في خدمة الحوثيين. 
رابعا :الاستجابة للمطالب الشعبية الجنوبية لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية واستكمال وتعزيز السيطرة الأمنية على كل محافظات الجنوب.
خامسا :قرارات الرئيس الزبيدي هي جزء من رؤية أكبر لتحديد مستقبل الجنوب ، بما في ذلك السعي لتحقيق الاستقلال بخطوات عملية تصاعدية.
سادسا: هذه القرارات والخطوات تعزز وحدة وتماسك الجنوبيين في مواجهة كل التحديات والتهديدات والتعقيدات وفي إرساء دعائم وأسس الدولة الجنوبية.
الخلاصة هذه القرارات والخطوات كانت ضرورية ومصلحة جنوبية حيوية بل وترتقي إلى مستوى مصلحة البقاء...ينبغي دعمها والحرص على الدفاع عنها واستمراريتها والتصدي وابطال أي محاولات لوأدها أو الالتفاف عليها.