ناشطة حضرمية تشيد بمليونية المكلا

ناشطة حضرمية تشيد بمليونية المكلا

ناشطة حضرمية تشيد بمليونية المكلا
2025-04-26 23:37:14
صوت المقاومة الجنوبية/خاص

 

اشادت الناشطة الحضرمية، مروى سعيد، بالحشد الكبير الذي شهدته عاصمة حضرموت، المكلا، والرسالة المهمة التي اوصلها أبناء حضرموت إلى العالم.

وأضافت: "‏بعيداً عن بريق المجاملات وضوضاء المدائح رسمت على ملامح أبناء حضرموت والشعب الحنوبي عهداً وطموحاً يتأثر به كل الشعوب بهذا الحشد المهيب الذي رايناه من أبناء حضرموت الذي ينبع بالفطرة بولائة الجنوبي".

وتابعت: "وقد تظل تلك الكلمات التي تكتب نفسها حائرة وعاجزة عن ان تخوض بحر هذا الزخم والحشد وتغوص اعماقه لتستخرج منة ذرة ثمينة المقال تلخص بها  بأقل وصف وابلغ تعبير واصدق عبارة".

وأشارت إلى انه: "مارايناه في مليونية حضرموت أولا التي عبرت عن حبها لحضرموت ونخبتها تعد نموذج يحتذى به يلخص بان حضرموت عصية وانها صفا واحدا مع نخبتنا الاصيله التي هي صمام أمان حضرموت التي قدمت اروع التضحيات في دحر البؤر الارهابية وهانحن اليوم ننعم بالامن والامان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة".

وقالت: "الأعمال المشرفه لابد أن ترى النور حتى لو حاول المرجفون اغتيالها بخنجر الحزن الضاحك"
" أُسودناحماة الديار قوة وعزيمة وإصرار"، مشيرة إلى أن: "أُسودنا بالمحبة كسبت القلوب وبالشدة والغلضة استئصلت الإرهاب.. فالحق لايوهب بل ينتزع بالقوة، ولن تهان ارض وابنائها يذودون بدمائهم دونها قولاً وفعلاً، فالنخبة الحضرمية خط أحمر، ووجه مشرف، ونموذج يُحتذى به بين الشعوب".

واضافت: "فهنيئًا لحضرموت بهذه القوة الجبارة، وعلى المواطن أن يتمسك بهذه القوة التي تعكس صورة حضرموت ببسالة أبنائها الذين هم منكم وفيكم. هذه المؤسسة التدريبية والتعليمية هي مصدر الأبطال ومعمل الرجال، وفخر لها قوة مرموقة، قد خرّجت في تاريخها قادة وفرسانًا في الميدان.. هذه الأرض التي ارتوت بعطر دماء شهدائنا الأبرار لن نتنازل عنها أبدًا. إننا نرى كفاءة قتالية عالية ومهارات تدريبية متميزة تُسطّر لكم في سجلات التاريخ. رجال قوات النخبة الحضرمية هم رجال المواقف الصعبة والمهمات الخاصة، الذين أثبتوا أنهم أهل للنخوة والغيرة الحضرمية، فكانوا ولا زالوا سيوفًا تحصد رؤوس الإرهاب العفن وتفرض الأمن والأمان والقانون. أينما حط رجالها رحالهم البطولية، لبّوا النداء، فكان الحشد مفخرة في كل ساحات الفداء".

واختتمت بالقول: "كما اتقدم بالشكر الجزيل لقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش وكل القيادة العسكرية والسياسية وكل منتسبي المنطقة العسكرية الثانية بكل الامتنان على مايقدموه من واجب انساني وحفظ الامن والامان لكي نعيش بسلام دائم.. عندما أتذكر كل ما صنعته لحضرموت كي نصل إلى الذي وصلت إليه في يومنا هذا فإن لساني يقف عاجزاً على قول أيّ شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، فلتفينا نحوك لنرسم صورة عنوانها: "قطعنا العهد أن نبقى حماة وحراسًا لتأمن بلادنا". إنها القوة التي تحمي أهلها وتزرع الأمل في قلوبهم، لتظل حضرموت، بفضل هذه القيادة المخلصة، منارة للأمن والاستقرار والتقدم.. إن اسمك محفور في صفحات التاريخ العسكري والمدني بفضل أدوارك البطولية في الدفاع عن الوطن ومواجهة التحديات الأمنية. وتحت قيادته، شهدت حضرموت آنذاك إنجازات عظيمة تعكس رؤيته الحكيمة وعزيمته الثابتة. يبقى اللواء بن بريك رمزاً للقيادة المخلصة، يحفظه الله ويسدد خطاه لخدمة وطنه وشعبه. انني اتحدث عن الأب الروحي لحضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك".