أكد الأستاذ باسم جمعان دويل محفوظ بن سعيد، مدير إدارة الشباب والرياضة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، على أهمية المشاركة الواسعة لأبناء حضرموت، لا سيما فئة الشباب، في فعالية “حضرموت أولاً” المزمع إقامتها في مدينة المكلا، باعتبارها حدثاً وطنياً يحمل أبعاداً سياسية ومجتمعية تعبر عن الإرادة الشعبية الحرة.
وأشار باسم دويل إلى أن المشاركة في هذه الفعالية لا تقتصر على الحضور الرمزي، بل تعكس وحدة الصف الحضرمي، وتعد بمثابة إعلان شعبي واضح لرفض التهميش والإقصاء، وللمطالبة بتمكين الكفاءات الحضرمية من إدارة شؤون محافظتهم وبناء مستقبلهم بأيديهم.
وأوضح أن فعالية “حضرموت أولاً” تمثل فرصة حقيقية لإبراز دور الشباب كشركاء فاعلين في مسار التغيير والتحول المؤسسي والمدني، وهي مناسبة لتأكيد مطالبهم العادلة في وطن يحتضن تطلعاتهم ويمنحهم المكانة التي يستحقونها.
وأكد أن صوت الشباب سيكون حاضراً بقوة في هذه الفعالية، بما يجسّد روح الوعي والتمسك بالحق، مشدداً على أن حضرموت لا يمكن أن تُبنى إلا بأبنائها الأحرار، وأن القرار السيادي يجب أن يُصنع على أرضها وبإرادة رجالها ونسائها الأوفياء.
وختم تصريحه بالدعوة لكافة أبناء الوادي، وبالأخص الشباب، إلى الحشد والمشاركة الفاعلة يوم 24 أبريل، لتكون رسالتهم واضحة: “حضرموت لأبنائها، والكرامة والسيادة لشعبها الحر”.