انطلاقاً من إدراكه لحساسية المرحلة التي تمر بها محافظة حضرموت، وحرصاً على تعزيز الأمن وترسيخ دعائمه، وتوحيد الصفوف بما يخدم مصالح المواطنين ويعزز التماسك المجتمعي، ويُسهم في نبذ كافة أشكال الفرقة والانقسام، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية شبام، محافظة حضرموت، ممثلاً برئيس الهيئة التنفيذية، علي قاسم بن طالب، يعلن تأييده الكامل والمطلق للبيان الصادر عن اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة، مؤكداً أن البيان جاء في توقيته المناسب لوضع النقاط على الحروف، في ظل محاولات مشبوهة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب عموماً.
ويؤكد المجلس أن النخبة الحضرمية تمثل صمام أمان حضرموت وقلبها النابض، والدرع الحامي والمنجز الوطني الذي لا يمكن التفريط به تحت أي ظرف من الظروف، مشدداً على أن المساس بها أو محاولة استهدافها يعد استهدافاً مباشراً لأمن واستقرار حضرموت، وهو أمر لن يُسمح به مطلقاً.
ويجدد انتقالي شبام وقوفه الكامل خلف القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مثمناً الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل حفظ الأمن، وتعزيز مؤسسات الدولة الجنوبية، وحماية مكتسبات أبناء الجنوب.
كما يعرب المجلس عن رفضه القاطع لأي محاولات تستهدف إثارة الفوضى أو إعادة إنتاج مشاريع فاشلة لا تخدم سوى أعداء الجنوب، مؤكداً أن حضرموت لن تكون ساحة لتصفية حسابات أو تنفيذ أجندات مشبوهة.
ويدعو المجلس كافة أبناء مديرية شبام إلى التكاتف ورص الصفوف والوقوف خلف القيادة السياسية والعسكرية، وتجسيد التلاحم الجنوبي خلال هذه المرحلة الدقيقة، والتصدي بكل وعي لمحاولات النيل من أمن واستقرار محافظتهم.
ويختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن حضرموت كانت وستظل حصناً منيعاً بوعي أبنائها وقوة مؤسساتها الأمنية، وعلى رأسها النخبة الحضرمية، التي ستبقى رمزاً للعزة والسيادة، ولن يُسمح لأي جهة كانت بالمساس بها أو التقليل من دورها الوطني المشرف في الجنوب.