أكد الوزير سالم السقطري أن أرخبيل سقطرى يُعد منبعاً حضارياً وثقافياً عريقاً بما يمتلكه من تنوع فريد في العادات والتقاليد واللغة السقطرية الأصيلة التي تمثل كنزاً علمياً وثقافياً توارثه أبناء سقطرى جيلاً بعد جيل.
وقال اللواء السقطري في تصريح صحفي: "نفتخر اليوم بما تحمله سقطرى من إرث حضاري ضارب في عمق التاريخ، حيث استطاع المجتمع السقطري الحفاظ على هويته الثقافية واللغوية، وهو ما جعل الأرخبيل محط اهتمام الباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم".
وأشار إلى أن اللغة السقطرية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل تعبير حي عن هوية جنوبية أصيلة وجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي الغني الذي يميز سقطرى عن غيرها، داعياً إلى أهمية العمل على توثيق هذه اللغة ودعم الدراسات والبحوث للحفاظ عليها من الاندثار.
واختتم اللواء السقطري حديثه بالتأكيد على أن سقطرى ستظل رمزاً للتاريخ والأصالة والتراث الجنوبي، وأن أبناءها سيواصلون التمسك بعاداتهم ولغتهم وثقافتهم كعنوان فخر واعتزاز يقدمه الأرخبيل للعالم أجمع.
#اللغة_السقطرية_إرث_جنوبي