*ارشيف الكاتب: د. أمين العلياني*.
.
صار الحديث عن القائد العميد أنور علي يحيى العمري حديثا تشهد عليه البطولات وتسنده الدلائل والقرائن في ميدان الكفاح البطولي من جهة، وكفاح العمل في مؤسسته التي أعاد لها ألقها ومجدها بعد أن كانت تعبث بها هوامير فساد المضي السحيق من جهة أخرى.
وبعد أن جاء قرار تعيينه من معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن بتزكية نائب مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات والأمن المسلحة الجنوبية اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله وهي تزكية مشفوعة بثقة القدرة التي يتملك العمري وأثبتها قولا وفعلا وصار اليوم يشهد له كل قيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمحافظة عدن.
ومن النجاح الأول في تثبيت مداميك المؤسسة الاقتصادية لم نجد القائد العمري يقف عند هذا الحد بل صار باني منجزات طبية في خدمة قواتنا المسلحة الجتوبية والأمن؛ حيث عمل على انتشال مستشفى باصهيب العسكري الطبي ورفده بميزانية لإعادة تأهيله بمئات الملايين وثمانين سريرًا طبيًا فاخرًا آملًا أن يستعيد هذا الصرح الطبي العسكري عافيته وإعادة روحه وثقة المواطن والعسكري به.
ويعد مستشفى باصهيب العسكري من أكبر المستشفيات التي تهتم بالكادر العسكري في ظل ظروف الحرب والهجمات الإرهابية التي تطال ابطال قواتنا المسلحة في أبين خاصة وفي الجبهات القتالية الأخرى .
ومن مستشفى با صهيب العسكري إلى مستشفى عبود العسكري الذي قام العميد أنور العمري مدير المؤسسة الاقتصادية عدن على تأهيله، وأعاد الروح إلى أقسامه والخدمات والتأثيث والتجهيز إلى بناياته وقطاعاته بتوجيهات من القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وها هو اليوم مستشفى عبود العسكري بعد أن تم تأهيله من قبل المؤسسة الاقتصادية عدن يعمل أحدث العمليات الجراحية المعقدة بإشراف مباشر من رئيس الخدمات الطيبة الدكتور عارف الداعري ويحظى مستشفى عبود العسكري باهتمام واسع من رئيس المجلس الانتقالي لما من شأنه تقديم الرعاية الصحية لأبطال قواتنا الجنوبية المسلحة والأمن وبعد أن صار المستشفى مرفود بأحدث الأجهزة والمعدات الطيبة والتقنية الحديثة وكل هذا بهدف توفير الرعاية الصحية الكاملة لقواتنا المسلحة والأمن والتخفيف عنهم كاهل السفر الى الخارج.
وعند الحديث عن تلك الأرقام قد يقول قائلا: إن كلماتنا هذه فيها من التطبيل والتمجيد لقائد ومدير ناجح ومتميز ظهرت إنجازاته في خدمة الطب العسكري والمدني لكن لا ورب العرش أنها كلمات صادقة شاهدتها العين واختزنها العقل وارسلها الحرف ليعرف القارئ عن حقيقة صادقة وكلمات لا تعرف النفاق.
القائد العميد أنور العمري لا تقتصر جهوده على الخدمات الطبية في مجال القوات المسلحة والأمن بل تمتد إلى رفد المستشفيات الحكومية بأهم الأجهزة النادرة مثل أجهزة الفشل الكلوي كما كانت مقدمة لمستشفيات الجمهورية والصداقة بعدن والرازي بأبين وابن خلدون في لحج وليس هذا فحسب بل امتدت إنجازاته في تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة بهدف خدمة تلك المشاريع التي تعود لأهلها بالنفع وتخفف عنها أعباء الحياة وهذا التوجه لاقى تشجيع كبير وارتياحا واسعا بين الأوساط الأسرة العدنية الأصيلة.
كما يسعى القائد العميد أنور العمري كل عام إلى تبني المخيمات الرمضانية الهادفة إلى توفير أكثر المنتجات باسعارها البسيطة إذا قورنت كيف تباع بالسوق وهو بهذا العمل يبذل جهودا جبارة مع كبار التجار ويحاول يقنعهم أن الموطن هو مفتاح الأمن وركيزة السلام وعامل النماء والتنمية في هذه المحافظة العظيمة (عدن).