تحرير مديريات بيحان.. من أهم المكاسب التي حققتها القوات الجنوبية

تحرير مديريات بيحان.. من أهم المكاسب التي حققتها القوات الجنوبية

تحرير مديريات بيحان.. من أهم المكاسب التي حققتها القوات الجنوبية
2025-01-10 16:34:30
صوت المقاومة الجنوبية/تقرير_خاص

 

حلت يوم أمس الخميس 9 يناير 2025، ذكرى غالية على شعب الجنوب العربي وهي مرور ثلاث سنوات على تحرير مديريات بيحان بمحافظة شبوة، في عملية عسكرية مثلت واحدة من أهم الملاحم الاستراتيجية في تاريخ العسكرية الجنوبية.

وكانت القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، وقوات دفاع شبوة قبل ثلاث سنوات، عند الموعد وهي تخوض حربًا ضروس توجت بتحرير مديريات بيحان من قوى الإرهاب، وتوجيه ضربة قاصمة لمليشيات الحوثي الإرهابية.

وشهدت مديريات بيحان الثلاث "عسيلان وبيحان وعين"، ملاحم للقوات المسلحة الجنوبية ضد المليشيات الحوثية التي كانت قد تسلمت تلك المديريات من المليشيات الإخوانية، في واحدة من أشد الجرائم الخبيثة في استهداف الجنوب بخطر الإرهاب.

ومثلت هذه العملية العسكرية التي تُوجِّت بالنصر في غضون أيام قليلة، واحدة من أهم العمليات التي انخرط فيها الجنوب العربي طوال الفترات الماضية في إطار الحرب على الإرهاب.

وجاءت هذه الانتصارات العسكرية الملحمية الجنوبية تجسيداً لجهود الجنوب الكبيرة في مكافحة الإرهاب، برعاية ودعم كبير من قبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائبه عبدالرحمن المحرمي قائد قوات الوية العمالقة الجنوبية .

وحرص الرئيس الزُبيدي ونائبه المحرمي على توفير كل المقدرات اللازمة التي تُمكِّن الجنوب من حسم الحرب في تلك المعركة، بما شكِّل ضربة قاصمة لقوى الشر والإرهاب المعادية التي تتوسع في أجنداتها المسعورة، وتوجيه ضربة مزدوجة لكل من المليشيات الحوثية وحليفتها الإخوانية.

وترجمت القوات المسلحة الجنوبية، توجيهات القيادة العسكرية في إطار جهود دؤوبة قادت إلى دحر الإرهاب بشكل كبير في شبوة، واسترداد هذه المديريات الحيوية والاستراتيجية، بما قاد إلى استقرار غير مسبوق في شبوة، وما تبع ذلك من طفرات تنموية كبيرة.

وقدمت القوات المسلحة الجنوبية تضحيات كبيرة، حصنت شبوة من مخططات إخوانية حوثية سعت للنيل من استقرارها والعبث بأمنها وصولًا إلى التمادي في استنزاف ثرواتها.

وأكدت انتصارات الجنوب الملحمية في شبوة، الأهمية الكبيرة لجهود القوات المسلحة الجنوبية ودورها في مكافحة الإرهاب، وهو ما يستوجب حتمية المحافظة على القوة العسكرية الجنوبية لتكون ضمانة لحماية مكتسبات الجنوب العربي.

*تحرير بيحان.. محل فخر واعتزاز كل جنوبي غيور*

ويأتي الاحتفاء الجنوبي الكبير بذكرى تحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة من قبضة المليشيات الحوثية، بعدما سلمتها إليها المليشيات الإخوانية، في مخطط استهدف تصدير فوضى واسعة للجنوب العربي، تعبيراً عن مدى الفرحة بهذا المنجز العسكري العظيم.

وبحسب مراقبون، فان هذا المكسب الاستراتيجي ارتبط بتعزيز منظومة الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب العربي بشكل كامل، نظرًا لما تمثله شبوة من عمق استراتيجي كبير يحمي الوطن من خطر الفوضى الشاملة.

ويرى المراقبون، بان أهمية تحرير مديريات بيحان تستدعي ضرورة المحافظة على هذه المكتسبات العسكرية، لتكون محركًا نحو استكمال تحرير باقي مناطق ومحافظات الجنوب.

ويحمل هذا المسار، أهمية كبيرة لحماية الجنوب من خطر الفوضى الشاملة، ومن ثم إتاحة المناخ اللازم أمام تحقيق مزيد من المكتسبات السياسية لحماية مسار استعادة الدولة كاملة السيادة.

ويؤكد هذا المسار، أن التضحيات الغالية والدماء الزكية التي يقدمها رجال القوات المسلحة الجنوبية ستكون عنوانًا للتحرر الوطني الجنوبي، في تأكيد على أن الجنوب لا يمكن أن يساوم على هذه الدماء، وأن الوفاء لهذه التضحيات هو مواصلة طريق تحرير الجنوب.

وطبقاً للمراقبون، فان التضحيات التي قدّمها رجال قوات دفاع شبوة وألوية العمالقة الجنوبية الذين انخرطوا في جهود ملحمية، هي من تُوجِّت بتحقيق انتصارات كبيرة ضد قوى الإرهاب، وعبدت الطريق أمام استقرار شامل في أرجاء الوطن.

وباتت انتصارات القوات المسلحة الجنوبية، مدعاة لفخر الجنوبيين ودافعًا نحو مواصلة الطريق لإزاحة أي تهديد يمكن أن يتعرض له الوطن، بما يساهم في وضع حد لحجم الاستهداف الذي يتعرض له الوطن.

وأعطى تهاوي قوى الشر الحوثية أمام القوات المسلحة الجنوبية، تأكيدًا واضحًا بأن هناك قدرة على دحر الإرهاب مهما توسعت القوى المعادية في أجنداتها المعادية ومخططاتها لصناعة مخطط فوضوي ضد الجنوب.