تشهد محافظة شبوة تحولاً ملحوظاً يعكس رؤية متجددة نحو تحقيق التنمية والاستقرار، وخلال السنوات الأخيرة، برزت المحافظة كإحدى النماذج الرائدة في تعزيز الأمن ودفع عجلة التنمية بفضل الجهود المتميزة للسلطات المحلية وبدعم القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي .
"الأمن والاستقرار .. جهود ترسخ قاعدة النجاح"
في مجال الأمن، حققت محافظة شبوة إنجازات بارزة بفضل العمليات العسكرية النوعية، مثل عملية “سهام الشرق”، التي استهدفت اجتثاث التهديدات الإرهابية وبسط سيطرة القوات المسلحة الجنوبية على كامل أراضي المحافظة.
وأشاد مراقبون بالخطط الأمنية المحكمة التي أسهمت في تأمين المواقع الحيوية، بما في ذلك الحقول النفطية وخطوط النقل، مما ساعد على استعادة الثقة وعودة النشاط الاقتصادي.
التنمية والبنية التحتية .. 3 اعوام من النهضة الشاملة"
على صعيد التنمية، شهدت شبوة تطوراً ملحوظاً في مشروعات البنية التحتية،شملت هذه المشروعات تطوير الطرق الرئيسية، وتحسين شبكات المياه والكهرباء، وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الطفرة التنموية جاءت بفضل دعم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتوجيهاته المستمرة، ما أدى إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
تمكين الشباب وتعزيز الاستقرار المجتمعي
إلى جانب الأمن والتنمية، كانت هناك جهود مكثفة لتعزيز النسيج الاجتماعي داخل المحافظة، تم إطلاق العديد من المبادرات التي ركزت على تأهيل الشباب وخلق فرص عمل جديدة، مما أدى إلى تخفيف البطالة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وأشار نشطاء إلى أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق نوع من الوحدة بين أبناء المحافظة، ما جعلهم أكثر تماسكاً في مواجهة التحديات.
"الدعم الإماراتي ..شراكة تنموية فاعلة"
لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً محورياً في دعم شبوة من خلال مشروعات تنموية متعددة شملت تأهيل المرافق الحيوية وتطوير البنية التحتية.
أشار متابعون محليون وتقارير إعلامية أن الدعم الإماراتي، الذي شمل قطاعات الصحة والتعليم والخدمات، ساعد في بناء قدرات المحافظة ووضعها على طريق الاستقرار والتنمية المستدامة.
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي: رؤية قيادية نحو المستقبل
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كان وما زال الداعم الرئيسي لمسار التغيير في محافظة شبوة، من خلال تقديم الدعم اللازم للمشاريع التنموية والأمنية،وتؤكد المصادر أن رؤية الزبيدي تستند إلى تحقيق تطلعات أبناء الجنوب وتعزيز الاستقرار في جميع المحافظات.
"خطوات نحو المستقبل"
تواصل شبوة تحقيق خطوات ملموسة نحو الاستقرار والتنمية، مستفيدة من الجهود المشتركة للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، والسلطات المحلية. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المحافظة، فإن ما تحقق حتى الآن يعكس إرادة واضحة لتجاوز العقبات ووضع شبوة على مسار البناء والازدهار،مراقبون اكدوا ان في ظل استمرار هذه الجهود، تبقى شبوة نقطة محورية في مسار التغيير، ما يفتح المجال أمام فرص جديدة ويعزز التطلعات نحو مستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً.
"3 اعوام من الاستقرار "
سياسيون سلطوا الضوء على الاستقرار والتنمية التي شهدتها شبوة خلال الثلاث السنوات الماضية، وكذا الإنجازات التنموية والخدمية في شبوة، وكيف باتت شبوة بيئة جاذبة للاستثمار والعمل، مؤكدين على أهمية دور الاستقرار في تحقيق التنمية بشبوة.
ودعوا المستثمرين والتجار إلى الاستثمار والمساهمة في استمرارية التنمية بشبوة، وتأكيد بأن المحافظة جاهزة لاستقبال المستثمرين.
واكدوا على أن شبوة أصبحت محافظة آمنة ومستقرة، وذلك بعد إحلال القوات المسلحة الجنوبية فيها ومكافحتها للإرهاب، ومكافحة المخدرات وعمليات التهريب الأخرى، ومنع حمل السلاح داخل مركز المحافظة (عتق).
وسردوا أهم الإنجازات التنموية والخدمية في شبوة طيلة ثلاث سنوات.
واشادوا بالدعم السخي لدولة الإمارات العربية المتحدة لشبوة في مختلف الجوانب التنموية والخدمية.
كما اشادوا بعملية سهام الجنوب التي أطلقها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لدحر الإرهاب، واجتثاثه، وإبراز النجاحات الحاسمة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية ضد الجماعات الإرهابية بشبوة.
كما اشادوا بجهود قوات العمالقة الجنوبية في تحرير مديريات بيحان ودحر ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاروا إلى أن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بشبوة حريصة كل الحرص على الإبقاء على التفاهم والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة وفقا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بما يخدم المحافظة.
ودعوا كافة أبناء شبوة بمختلف أطيافهم إلى وحدة الصف والكلمة والتلاحم حول قيادة السلطة المحلية في شبوة ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة بقيادة الشيخ لحمر علي العولقي للحفاظ على كل ما تم تحقيقه من نجاحات أمنية كبيرة ومشاريع تنموية.
