دفعت الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتدهورة التي تعيشها اليمن جراء الحرب الحوثية العبثية منذ 2015، المئات من اللاجئين الصوماليين للإنضمام في رحلات العودة الطوعية التي يجري تسيرها بين اليمن والصومال عبر الأمم المتحدة.
خلال الثلاثة الأشهر الماضية، جرى تسجيل أكثر من 900 لاجئ صومالي عادوا إلى ديارهم هرباً من الوضع المتردي الذي كانوا يعيشونه في اليمن بسبب الحرب وانعدام الرعاية والأمن.
وقالت المؤسسة الطبية الميدانية (FMF)، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إنها تمكنت من إعادة 958 لاجئ صومالي عالق في اليمن إلى بلادهم منذ شهر سبتمبر/أيلول، بدعم من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وأضافت أن هؤلاء اللاجئين عادوا عبر 7 رحلات بحرية في إطار برنامج العودة التلقائية المدعومة (ASR) التابع للمفوضية.
وتُعد اليمن الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها، وتستضيف ثالث أكبر تجمع للاجئين الصوماليين، أي حوالي 65% من أكثر من 71,000 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.