هنأ رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أبناء حضرموت على توحيد الصف والتلاحم والتآزر الذي أظهروه في مليونية سيئون التاريخية يوم أمس، وأدى إلى نجاح المليونية في توصيل رسالتهم والتعبير عن إرادتهم وتطلعاتهم في إدارة شؤونهم ضمن دولة جنوبية فيدرالية مستقلة واخراج قوات المنطقة الأولى.
وعبّر المحمدي، عن شكره وامتنانه لأبناء المحافظة بكل مديرياتها والهيئات التنفيذية بالمحافظة والمساعدة لشؤون الوادي والصحراء ومنسقية جامعة حضرموت، وكذلك شباب الغضب بوادي حضرموت والمقاومة الجنوبية واللجان المنظمة للمليونية في الساحل والوادي ، على حسن التنظيم واستقبال الزاحفين من مختلف مناطق ومدن حضرموت.
وقال المحمدي في تصريح صحفي: أن ” مليونية سيئون تعتبر تاريخية وقد حسمت وبكل جلاء خيارات أبناء حضرموت وتوجهاتهم السياسية، وبينت للقاصي والداني تطلعاتهم نحو إقامة دولة جنوبية فيدرالية، وعبرت عن رفضهم للمشروع الإخواني الذي يكرس هيمنة قوى الفيد اليمنية على خيرات وثروات حضرموت ومحاولاتهم الفاشلة لسلخ حضرموت عن الجنوب“.
ودعا المحمدي، مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة التحالف العربي، إلى الاستجابة السريعة لمطالب مواطني حضرموت وتحركاتهم السلمية، محذراً من أن خذلانهم وعدم التعاطي الإيجابي مع مطالبهم، سيولد حالة من الغضب والاحتقان والسخط الشعبي، وسيدفع بالأمور إلى مآلات غير سلمية وأنه لن يكون إلا مع خيارات الشعب الغاضب، بفرض تطلعات الغالبية العظمى الذين عبروا عنها باكثر من تسع مليونيات خلال السنوات السبع الماضية.
وحث رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، أبناء المحافظة على إبداء المزيد من الاصطفاف والتلاحم، ومواصلة النضال، حتى تحقيق كامل الأهداف والتطلعات بتحرير الوادي وتمكين أبنائه من إدارة شؤونه بأنفسهم.