أعلن محمد عبدالملك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي وصحراء حضرموت، أن يوم 14 أكتوبر هو يوم الشعب المزلزل والحاسم لتحديد ميزان القوى في حضرموت لكل من يحاول المساس بإرادة الشعب في اختيار هويته الجنوبية.
وقال الزبيدي: "هذا اليوم سيكون "الميزان" الذي سيحدد القوة الكبرى في حضرموت"، مشيرا إلى أن الدكاكين الصغيرة في المحافظة أثبتت فشلها في مواجهة إرادة الشعب.
وأكد الزبيدي أن الرد سيكون شعبيا وجماهيريا وبقوة غير مسبوقة من أبناء حضرموت، ليجددوا موقفهم الثابت في اختيار هويتهم الجنوبية.
وأضاف أن الاستعدادات تجري على قدم وساق بمشاركة واسعة من كافة الجهات والمنظمات والأفراد، مؤكدا أن التفاعل الشعبي تجاوز كل التوقعات.
وأوضح أنه تم اختيار شارع الستين، الذي يُعد الأطول والأوسع في سيئون، ليكون مسرحا لهذا الحدث التاريخي، الذي سيتسع للأعداد الكبيرة المتدفقة من ساحل ووادي وهضبة وصحراء حضرموت للمشاركة في المليونية التي وصفها بأنها "ستخرس الكثير من الأصوات المعارضة"، وستؤكد مرة أخرى دعم أبناء حضرموت لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وأشار إلى أن الهيئة التنفيذية المساعدة تعمل بالتنسيق مع القيادات المحلية في المديريات على مدار الساعة لضمان نجاح هذه المليونية، وسط استعدادات مكثفة وتفاعل شعبي واسع، تأكيدا لكل من يحاول المساس بإرادة الشعب الجنوبي، ودعما صريحا لتوجهات أبناء حضرموت نحو مستقبل يعبر عن طموحاتهم وهويتهم الجنوبية.