تواصل المعارك والقصف الصاروخي والمدفعي شمال وغرب الضالع

تواصل المعارك والقصف الصاروخي والمدفعي شمال وغرب الضالع

تواصل المعارك والقصف الصاروخي والمدفعي شمال وغرب الضالع
2019-06-10 11:39:38
صوت المقاومة-خاص
تواصلت أمس الأحد  المعارك الضارية بين القوات المسلحة الجنوبيِّة وكتائب الحسين الحوثية في عدة محاور شمال وغرب محافظة الضالع، استخدم كلا الطرفين راجمات الصواريخ والمدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما يسجل تجددًا للمعارك بعد يومين من الهدوء النسبي التي شهدتها معظم جبهات القتال. 
فقد سمع دوّي الانفجارات المتواصلة على طول الشريط الحدودي حَجْر بعد أن ساد الهدوء خلال أيّام العيد، حيثُ استطاعت القوّة الصاروخية وسلاح المدفعية الجنوبيِّة من إصابة أهداف حوثية محققة شمال وغرب مديرية قعطبة أدّت إلى تدمير آليات عسكرية ومقتل وجرح العشرات. 
وزحفت وحدات من القوات المسلحة الجنوبيِّة باتّجاه بلدة باب غلق ومعسكر الزبيريات (قوات الصّاعقة سابقًا)، واشتدّت المعارك في محور شخب ــ سليم بين القوّات الجنوبيِّة التي تقدّمت بعمق كيلو مترين نحو بلدة سليم وبين المليشيات الحوثية التي عززت دفاعاتها في هذا المحور القتالي.
وفي محور (الريبي ـ عويش ـ دار السيّد) هاجمت القوّات الجنوبيِّة مواقع المليشيات الحوثية واستطاعت التقدم إلى مشارف بلدة عويش، فيما شهدت جبهة باجة ـ حَجْر أشرس المعارك وتمكنت القوات الجنوبيِّة من صد أكبر هجوم لمليشيات الحوثي المعززة بـ(الآليات الثقيلة)، واستطاعت التقدم إلى مشارف بلدة باجة وسط غطاء نيراني كثيف من راجمات الصواريخ وسلاح المدفعية وبمساندة من سلاح المدرعات الجنوبيِّة.
وقال شهود عيان إنّ مقاتلات التحالف العربي قصفت مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي شمال وغرب مديرية قعطبة صباح وظهر اليوم الأحد في بلدتي باب غلق وباجة، فيما أكّد شهود عيان في مدينتي إب وذمار أن العشرات من القتلى والجرحى وصلوا إلى مشافي المدينتين جراء معارك الـ24 ساعة الماضية شمال وغرب محافظة الضالع. 
وشهدت جبهات مديرية الأزارق غرب محافظة الضالع معارك قوية خلال الساعات الماضية، حيثُ شنت القوات المسلحة الجنوبيِّة عدة هجمات استطاعت من خلالها السيطرة على عدة مواقع عسكرية إستراتيجيّة تابعة للمليشيات في بلدة الباهر بمديرية ماوية محافظة تعز. 
هذا ومازالت الميليشيات الحوثية بارعة في قصف البيوت والقرى الآهلة بالسكان شمال وغرب بلاد حَجْر، حيثُ أدّى القصف المدفعي إلى إصابة عدد من المنازل والسكان المحليين.
أمّا في الجانب الإنساني تزداد الأوضاع الإنسانيّة تدهورًا خاصةً في مناطق التماس الحدودي حَجْر، جراء استهداف ميليشيات الحوثي بلداتهم بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية وقذائف الهاونات، والذي أدّى إلى موجة من النزوح لعشرات الأسر من قرى حَجْر والوضع الإنساني في هذه المناطق شبه كارثي نتيجة التشرّد بين المخيمات المُخّصصة لإيوائهم في مناطق الضالع.
وتواجه قرى وبلدات حَجْر منذُ بداية الشهر الماضي (أيار/مايو)، حركة نزوح كبيرة هربًا من ”القصف اليومي المستمر من قبل قوّات ميليشيات إيران الحوثية“، ووقعت عدة مجازر بحق المدنيين وعمليات قنص في هذه البلدات، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
• تغطية//شايف الحدي: